هل عدولي عن السيد السيستاني إلى السيد صادق الشيرازي صحيح؟ وهل الأعلمية محصورة في ثلاث؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أنا مقلد للمرجع السيد صادق الشيرازي دام ظله لأكثر من ستة سنوات وقبل هذه الفترة كنت مقلداً للمرجع السيد علي السيستاني حفظه الله ولكني عدلت عن تقليده بعدما اطمأن قلبي

أولاً : لأعلمية السيد صادق الشيرازي حفظه الله
وثانياُ : لمعرفتي الكاملة لسيرة وفكر وفقاهة وشدة أحتياط السيد صادق الشيرازي حفظه الله
وثالثاً : مما زاد أطمئناني لأعلمية السيد صادق الشيرازي حفظه الله هو شهادة أهل الخبرة له وبمرجعيته من العلماء وأساتذة الحوزة مثل : أخيه الأكبر المرحوم المرجع السيد محمد الشيرازي وابن أخيه المرحوم السيد محمد رضا الشيرازي قدس الله سرهما الشريف وكذلك المرجع السيد محمد علي الطبطبائي الحسني حفظه الله والمرجع السيد محمد الفاطمي الأبهري والسيد أحمد الموسوي الفالي والسيد نعمة الله الهاشمي قدست أسرارهم الزكية والسيد مرتضى القزويني وغيرهم من علماء لم تتوفر لي مشاهدة شهادتهم .
حيث أن هناك كلام كثر نقله بأن الأعلمية تدور حول ثلاث وهم : المرجع السيد علي السيستاني والمرجع السيد محمد سعيد الحكيم والشيخ الوحيد الخرساني حفظم الله وأما سائر المراجع أنزل منهم رتبة في الأعلمية وبأن هذا الكلام المنقول هو المعتمد من أهل الخبرة في الحوزات العلمية بالأخص حوزة النجف الأشرف وحوزة قم المقدسة.

وأسئلتي كالتالي :

1- هل عدولي صحيح؟
2- هل الأعلمية محصورة على ثلاثة مراجع بالاخص المراجع المذكورة سابقا؟
3- ماهي الشروط التي يجب توفرها في أهل الخبرة؟
4- هل هناك علماء شهدوا بأعلمية السيد صادق الشيرازي حفظه الله لم نذكرهم

وشكرا

الموالي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

ج1: هو صحيح إن شاء الله تعالى.
ج2: غير صحيح هذا النقل ولم نعرف في الحوزات من يقول به على هذا النحو.
ج3: العدالة والقدرة العلمية على التمييز والترجيح بين أقوال المجتهدين لتشخيص الأعلم من بينهم.
ج4: نعم ولكن لا يُراد نقلها.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

فجر 1 شعبان المعظم 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp