ما هو موقفكم من شهداء لبنان في الحرب مع الصهاينة؟ وهل يجوز للمؤمن أن يقاتل تحت قيادة حزب الله؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسمه تعالى

السلام عليكم

ما هو موقفكم من شهداء لبنان في الحرب مع اسرائيل وهل هم شهداء؟

وما الواجب على المؤمنين أن يقاتلوا تحت قيادة حزب الله أو يتركوا القتال؟

جزيتم خيرا

رضا


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

ج1: من يكون مدافعا عن دينه وأرضه وعرضه فهو شهيد.

ج2: يقاتلون إذا انحصر دفع الظالمين المعتدين بهذا السبيل وكان ذلك حسب الموازين الإسلامية.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
12 شعبان المعظم 1430


---------------------------------------


السؤال :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين و الأخرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، و أيدكم بنصره و عونه.

بعد الإطلاع على موقع القطرة و قرأت آرائكم و مقالاتكم التي تدل على إخلاصكم في الدفاع عن المذهب الصحيح و حرصكم على نشر ثقافة أهل البيت عليهم السلام بدراية و شجاعة بارزتين، عدا ما تبين لنا من سعة إطلاعكم و بلاغة حججكم الواضحة وأدلتكم الظاهرة وإحاطتكم بالتفاصيل والمنعرجات التي تقف شبهة أمام طلاب الصراط المستقيم. أحببنا أن نغترف من نهركم العذب و نسألكم هذه الأسئلة التي تضعنا موضع المتحيرين المتذبذبين، فنرجوا الإجابة الشافية كما عودتمونا، أرشدنا الله و إياكم الى الصواب و نور الحق.

ما رأيكم في نشاط حزب الله الجهادي في لبنان، و ما حكم الإنضمام الى صفوف المجاهدين في تنظيمهم، و ما رأيكم في دعمهم المادي والمعنوي للأخوة (البكريين) في فلسطين المحتلة؟

مع الدعاء لكم بإطالة عمركم في الدفاع عن مذهب آل البيت صلوات الله و سلامه عليهم، و جمعنا الله تحت راية الإمام المهدي (عج) في القريب العاجل إن شاء الله.

عكر أبو محمد

---------------

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من حيث المبدأ فسماحة الشيخ مع مجاهدة العدو الصهيوني ودحره. ويتحفظ على الوسائل غير الشرعية كالقصف العشوائي للمدنيين، وعلى خلط المحاور العقدية بالسياسية بالتنازل عن الثوابت الدينية والترويج للظالمين ومنتحلي المرجعية، وعلى تجاوز الأحكام الشرعية ولو في تضمين الإعلام المقاوم الأغاني والموسيقى المحرمة ونحو ذلك، فإنه لا يطاع الله من حيث يعصى.
أما الانضمام في صفوف تنظيمهم فجائز إذا أجازه الحاكم الشرعي ولو بعنوان من العناوين الثانوية. وأما دعمهم المادي والمعنوي للبكريين في فلسطين المحتلة فلا يراه سماحة الشيخ صائباً.

وقد دعا لكم سماحة الشيخ أيضاً بخير الدنيا والآخرة.


مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 29 شهر شوال 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp