هل تعرفون عبد الله القصيمي النجدي؟ وما هو تقييمكم لمؤلفاته؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد

سؤال إلى سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله

هل تعرفون شيء عن الشيخ عبدالله القصيمي الذي كان معاصر للملك السعودي عبدالعزيز آل سعود؟ والشيخ عبدالله القصيمي ألف كتاب حينها للرد على الشيعه اسمه الصراع بين الاسلام والوثنية، ثم هذا الشيخ وقع في الألحاد وألف عدة كتب فلسفية خطيرة ألحادية منها كتاب يكذبون كي يروا الإله جميلا وكتاب الكون يحاكم الإله وغيرها من مصنفات

السؤال هل الشيخ ياسر الحبيب يعرف قضية الشيخ عبدالله القصيمي النجدي الذي أثار فتنة في نجد بسبب مصنفاته الفلسفية؟ حتى أنه هرب من نجد إلى بيروت ثم استقر في مصر خوفا من القتل من قبل الوهابية بسبب أفكاره الفلسفية

هل الشيخ ياسر يعرف الشيخ القصيمي أم لا؟

ثم سؤال هل ما حصل للشيخ القصيمي هو نتيجة طبيعية لمن يعتقد بمعتقدات بن اتيمية وابن عبد الوهاب أن يكون عرضة للألحاد؟

عكس لو أنه كان على مذهب آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم لا سيما في مسألة العدل وصفات الله واسمائه؟

ولدي عدة كتب لعبدالله القصيمي وكلها ألحادية فلسفية وجدتها في الانترنت وحملتها على جهازي ولم أقرأها إلى الآن حتى استشير الشيخ ياسر أولى

هل يجوز شرعا قراءتها من باب الاطلاع؟

أم يتوجب علي حذفها من جهازي؟

ونسألكم الدعاء

خادم آل محمد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

هو رجل أخرق لغته متهافتة في كتبه إلا أنه يؤثر على مَن لم يكتسب علماً من مناهله الروّية، مناهل محمد وآله صلوات الله عليهم، ولذا لا ينبغي لغير المتعلم قراءتها وإن كانت في مجموعها لا تؤثر في نظرنا حتى على أصغر شيعي.

نعم إن الوهابية طريق إلى الإلحاد والكفر، الظاهر منه والمبطّن، والقصيمي مصداق له، فبعد أن كان موغلا في السلفية والوهابية صار ملحداً! وتلك نتيجة منطقية لأن السلفية والوهابية تصادم العقل والوجدان، فإما أن يقبل معتنقها بالتخلي عنهما والبقاء عليها؛ وإما أن يتهشّم إيمانه هذا، وعند ذاك؛ إن كان من المرحومين فإنه يتجه إلى المسلك العقلي والفطري السليم فيصل إلى شاطئ الأمان حيث الدين الحق أي الإسلام الخالص غير المزيّف، وإن كان من المغضوب عليهم - والعياذ بالله - فإنه ينقاد بعد الصدمة العنيفة إلى الشك والتشكيك والهوى والاستهواء حتى يقع في الكفر والإلحاد!

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

4 شوال 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp