نحن الشيعة في الجزيرة العربية نتعرض إلى مضايقات في الممارسات الدينية ويمنعوننا حتى من الصلاة جماعة، فهل نقاومهم أو نتقي؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سماحة الشيخ: نحن الشيعة هنا في السعودية نتعرض للقمع في الممارسات الدينية مثل الصلاة، ففي مدينة الخبر نصلي في خيمة مع جمع من الأخوة المؤمنين ثم يأتون إلينا رجال الشرطة وما شابه لمنعنا من الصلاة ويأمرون صاحب الخيمة أن يهدمها بحجة أنه ليس لنا تصريح بناء مسجد وأنه لا يسمح لنا أيضا ببناء مسجد في هذه المدينة!

السؤال الاول: هل يعتبر عمل الشرطة هنا شرعي لا يعرضهم للمساءلة الالهيه؟

السؤال الثاني:هل نستجيب لرجال الشرطة ولا نصلي في ذلك المكان أو نستخدم التقية مع العلم أنه إذا لم نجبهم سوف نتعرض للسجن والضرب وربما القتل على اسوأ الاحتمالات؟ فما هو التصرف الصحيح والأمثل؟

إبراهيم آل إبراهيم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أجاب سماحة الشيخ بالتالي:

ج1: منع المؤمنين من أداء صلاة الجماعة عمل ليس شرعياً بل هو محاربة لله ورسوله صلى الله عليه وآله.

ج2: قاوموا وأصرّوا على أداء الصلاة على أن يترافق ذلك مع تصعيد إعلامي وتوثيق مرئي يُنشر ليصل إلى المحافل الدولية ليكون دليلاً على منع سلطة آل سعود الناس من أداء شعائرهم الدينية، فيوجب ذلك الضغط عليها فترفع القيد عنكم إن شاء الله تعالى. والأمر يتطلب التضحية، ولكم عند الله الأجر العظيم، كما لكم في تضحية سيد الشهداء (عليه السلام) أسوة حسنة. نعم ليست التضحية واجبة في هذا المقام، وإنما هي مستحبة وتوجب نيل الدرجات العُلى عند الله تعالى.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة غرة ذي العقدة 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp