لماذا لم ينصر الراوي الذي نقل أحداث عاشوراء الإمامَ الحسين عليه السلام؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم أيها الشيخ

قلتم أن الإمام الحسين (عليه السلام) قال :إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره! ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء، فما رجع من ذلك الدم قطرة، وما عُرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء، ثم وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطّخ بها رأسه ولحيته وقال: هكذا والله أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول: يا رسول الله قتلني أبو بكر وعمر\".

سؤالي هو: من الذي سمع الامام الحسين قائلا:\" يا رسول الله قتلني أبو بكر وعمر\"؟ وكيف عرفنا :وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطّخ بها....\" فمن رأه من المؤمنين ولما لم يقف بجانبه بدلا من رؤيته ؟

لعن الله من ظلم أهل البيت (عليهم السلام)

علي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أفاد الشيخ بأن هذه الرواية وأمثالها مما يتعلق بأحداث واقعة الطف إنما نقلها المؤرخون كأبي مخنف الكوفي عن الذين حضروا الواقعة وكانوا مع جيش عمر بن سعد (لعنه الله) كحميد بن مسلم الأزدي الذي تاب بعد ذلك وخرج على بني أمية في ثورة التوابين وحدّث بما جرى على سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما شاهده وعاينه.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 21 ذي الحجة 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp