ما موقفكم من الذي رفع لافتة في الكويت وكتب عليها ”عاشوراء يوم الفرح والسرور“؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الحبيب

بلغكم ما فعله النجس الناصبي الحقير الرفاعي صاحب مركز (وزندق) كوكتيل المتناقضات، وظهرت حقيقته القذرة وبان نصبه لآل محمد ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد أهانهم شر إهانة. إذ كتب على مركزه ونشر نشرات أن محرم الحرام شهر للفرح !!!

وفي كتبهم روايات كرواية أم سلمة مثلا رضوان الله تعالى عليها حين رأت رسول الله أشعثا وعلى رأسه الشريف ولحيته الكريمة ترااب ! هل هذا أثر فرح ؟؟؟ اللهم العن النواصب.

شيخنا لو أحد كتب على نعاله أبو بكر أو عمر، لو أحد أحيى فرحة الزهراء عليها السلام في يوم مقتل عمر على يد المؤمن الباسل أبو لؤلؤة رضوان الله تعالى عليه، لسجنوووه.

ليش نروح بعيد، قضيتكم !

ما شفناهم سجنو هالناصبي النجس! يعني ياسر الحبيب يريد زعزعة أمن الكويت وهؤلاء الذين يسيئون لريحانة رسول الله أي لرسول الله ويسيئون تعمدا لطائفة موجودة في الكويت جهارا نهارا لا يزعزعون أمن الكويت والوطنية !!! فليعترفوا أنهم أتباع يزيد بن معاوية بن هند الفاجرة أم رايات الزواني.

أتمنى أن تبدوا تعليقكم، وهذه الاساءة ليست فقط للشيعة الكويتيين، بل لكل الشيعة وتحز في نفوسنا، ولعلهم يريدون جرجرة الشيعة إلى الاحتفال بمقتل عمر.

تحياتي للشيخ وعظم الله لكم الأجر

علي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

علق الشيخ على رسالتكم بالآتي:

”إن إهانة سيد الشهداء (صلوات الله عليه) على هذا النحو هو أمر يستوجب غضب الله الجبار وملائكته وأنبيائه ورسله عليهم السلام.

واليوم يمتحن الله تعالى شيعة الكويت ليرى هل أنهم يغضبون لغضبه أم لا؟ وهل أن غضبتهم ستكون جدّيةً فتُلزم السلطات اقتلاع هذا المركز من جذوره أم أنها ستكون وقتية كلامية لا تؤدي في أحسن الأحوال إلا إلى إنزال هذه اللافتة؟

لن يكون الحل ببيانات استنكار وتصريحات صحفية تتوسل بالحكومة؛ بل بتصعيد شعبي عارم - كما فعله أبناء القبائل حين تم المساس بهم - والنزول إلى الشارع والتجمهر أمام هذا الوكر الأموي، حتى تُجبر الحكومة على إغلاقه نهائياً وإلى الأبد، أو أن تسمح - من باب العدل - للشيعة بأن يرفعوا على مراكزهم لافتات تدعو للبهجة والسرور في يوم هلاك عمر، فإن هذه الحكومة جبانة، لا تفهم ولا تتحرك إلا بلغة التهديد والوعيد والاستجوابات وما شاكل.

انزلوا إلى الشارع، ولا تنتظروا إجازة من أحد، ولا تلتفتوا إلى القيادات والنواب الشيعة الجبناء والخونة، ولا تنتظروا منهم تحركا جديا. اتركوا كل هؤلاء وانزلوا بأنفسكم إلى الشارع متظاهرين صارخين ضاجين، وقد قال إمامنا الصادق عليه السلام: ”وارحم (اللهم) تلك الصرخة التي كانت لنا.. وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا“!

وإذا استلزم الأمر مواجهات ومصادمات.. فلتكن! فإنكم لستم بشيعة إذا لم تضحّوا بأرواحكم في الدفاع عن أئمتكم! فكيف بشيء يسير من المواجهة التي لن يترتّب عليها في أسوأ الفروض إلا اعتقال لن يدوم إلا ساعات قليلة يخرج بعدها الخارج بتعهد.

لا تجعلوا وصمة الجُبن والانهزام تُسجّل على تاريخكم يا شيعة الكويت! لا تجعلوا الناس يقولون غداً: ”لو كانوا شيعة العراق.. لو كانوا شيعة البحرين.. لو كانوا شيعة القطيف.. لو كانوا شيعة لبنان.. لما تجرأ النواصب على إهانة سيد الشهداء بينهم، إلا أنهم شيعة الكويت“!

لا يخدعنّكم الجبناء باسم الحكمة والتعقل لإحباط غضْبتكم لسيد الشهداء عليه السلام، ليست الحكمة في الجُبن والخضوع، ليست الحكمة إلا أن تكون حراً أبيّاً مناصراً للحسين عليه السلام، ملبياً نداءه: ”هل من ناصر ينصرنا“؟!

أفهل تنصرون الحسين أم تقعدون؟! ألستم تقولون في مخاطبة الحسين عليه السلام: ”بأبي أنت وأمي“؟! فأين الفداء لأبي عبد الله عليه السلام؟! أيُهان سبط رسول الله هكذا وأنتم تنظرون؟!“

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 4 محرم الحرام 1431

--------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين ع

سماحة الشيخ أطال الله أعماركم ما قرأته في موقعكم وتعلمته من خلال تشرقنا بزيارتكم أن كل شخص مسؤول عن قوله وفعله من باب حرية الرأي والمعتقد..!! فكيف نجبر طائفة معتقدة بأن نبيها أخذ صوم عاشوراء من اليهود ..!!! وهذا ومعتقد لدى البكريين !

سؤالي الآن كيف تريد منا التظاهر ضدهم وهذا مناقض لما تعلمناه منكم (لكم دينكم ولنا ديننا)!!؟؟؟

- لا يعتقد سماحة الشيخ انها من باب التقية والخوف ولكن من باب حريه معتقد لا اكثر

- وضع الاعلان في الصحف وبشكل علني فهذا شآنه لا شآننا وهو مدفوع الاجر نحن كمثال صحيفة الدار لم تنشر الاعلان !!

- وضع الاعلان على قمة مبني خاص ب(وزندق) وليس علي مبنى شيعي !!!

- كما وان الاعلان الغبي في الكويت لايهز العقيدة الشيعية ومن ناحية اخرى ان سماحتكم سوف تبثون قناتكم (فدك) من قمر الهوتبيرد وهذا القمر يبث قنوات خلاعه وبكريه وملحدة و و و ..الخ بعدد شعر الرأس وموقعكم يقرأ عن طريق الانترنت و الانترنت توجد به المفاسد بانواعها

اعتذر لاطالتي واقبل اياديكم الكريمه

فهد الشهاب

-------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جوهر الاعتراض هو على الكيل بمكيالين، فأن يُسمح لناصبي بأن يرفع لافتة تقول: ”يوم عاشوراء يوم الفرح والسرور.. اللطم بدعة“ ولا يُسمح في المقابل لموالٍ أن يرفع لافتة تقول مثلاً: ”يوم التاسع من ربيع يوم الفرح والسرور.. صلاة التراويح بدعة“ فإن تلك تكون قسمة ضيزى.

مع الفارق، فإن الحسين (صلوات الله عليه) مورد إجماع، وعمر (لعنات الله عليه) مورد اختلاف. ”وليس أمية كهاشم، ولا حربٌ كعبد المطلب، ولا أبو سفيان كأبي طالب“ ولا عمر كالحسين ”ولا المهاجر كالطليق، ولا الصريح كاللصيق، ولا المحق كالمُبطل، ولا المؤمن كالمدغل“ كما قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.

وإنه على فرض أن مثل هذه اللافتة رُفعت في بلد شبه حر، كبلاد الغرب، لما عنى ذلك أن نتراجع عن التظاهر ضدها، حتى لا يعلو صوت الباطل على صوت الحق، ولا ينخدع الناس بشعارات الضلالة، فإنه ينبغي أن تعلم الناس أن دعوى أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر بصوم عاشوراء اتباعاً لليهود؛ ما هي إلا فرية وأكذوبة أموية.

ومهما يكن؛ فإن اللازم علينا الرجوع إلى الأحكام الشرعية، وهي توجب علينا عدم التغاضي عن هذه الإهانة لمقام سيد الشهداء صلوات الله عليه، فإن إهانتهم (عليهم السلام) إهانة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وإهانة رسول الله هي إهانة لله تبارك وتعالى نفسه.

وفي مثل هذا المقام فإنه لا يسعنا القعود شرعاً، ولا بد من النهوض والانتصاب التزاماً بأمر مولانا الباقر عليه السلام: ”من قعد في مجلس يُسبُّ فيه إمام من الأئمة، يقدر على الانتصاب، فلم يفعل؛ ألبسه الله الذل في الدنيا وعذّبه في الآخرة، وسلبه صالح ما منّ به عليه من معرفتنا“. (الكافي ج2 ص379)

ومقولة ”يوم عاشوراء يوم الفرح والسرور“ هي بمنزلة سب الأئمة عليهم السلام، وذلالة بدلالة رواية علي بن حديد المدائني التي فيها أن أحدهم سأل الإمام الكاظم (عليه السلام) عمّن قال: ”إنك لست موسى بن جعفر الذي أنت إمامنا وحجتنا في ما بيننا وبين الله تعالى! أوليس هذا بسابٍّ لك؟ فأجاب الإمام عليه السلام: هذا سابٌّ لله وسابٌّ لرسول الله وسابٌّ لآبائي وسابّي! وأي سبٍّ يقصُرُ عن هذا ولا يفوقه هذا القول“؟! (رجال الكشي ج2 ص778) فإذا كان نزع صفة الإمامة عن الإمام بمنزلة السب؛ فكيف بمن يدعو للفرح في يوم استشهاده؟!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 7 محرم الحرام 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp