ما رأيكم فيمن يقول النقاب تخلف ومظهر يسيء للإسلام ويذكرنا بالوهابية؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم

عظم الله أجورنا و أجوركم باستشهاد ثامن أهل العصمة صلوات الله عليهم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام

دار بيننا و بين أحد الأخوة المستبصرين في مصر نقاش حول النقاب و أفضليته

و ذكر الأخ المستبصر المصري التالي:
- النقاب تخلف
- النقاب و المقنعة و البوشية يضيقان على المرأة
- المرأة بكشف وجهها تجذب الرجال للإسلام..!!!
- النقاب مظهر يسيء للإسلام و ينفر الناس منه
- النقاب و المقنعة و البوشية يذكرنا بالوهابية
- النقاب و المقنعة و البوشية من العادات الجاهلية

و يذكر ذلك الأخ أيضا كيف أن الرجل إن إزداد إيمانا إزداد للنساء حبا..!!!

و يقوم بتفنيد الروايات الدالة على النقاب حسب استحسانات و قياسات ما أنزل الله بها من سلطان و يسميها إستدلالات عقلية و كأنه درس المعقول و المنقول ..!!

و يرمي بآراء السيد الصادق دام ظله عرض الجدار و هو يدعي أنه من مقلدي السيد الصادق حفظه الله

و يذكر ذلك الاخ استحباب السلام على النساء ابتداءا و نقلنا له فتوى السيد صادق و أن الأمير صلوات الله عليه نسخ ذلك الحكم الذي كان لأجل إفشاء الٍسلام و من ثم تم نسخه في عهد الأمير عليه السلام

و يدعو لمخالطة النساء للرجال و أن هذا شيء ليس محرم

و قلنا له أن ما تريده هو السائد فعلى شنو حارق دمك و يقوم بالتزميل و التطبيل

حتى وصل الأمر أن يقذف الزهراء بالزور و البطلان و الكذب و الخرافات

و يقول أنها كانت لا تلبس النقاب و مستحيل الزهراء تنزل لمستوى الحيوانات و تلبس النقاب او البوشية او المقنعة...!!!

فما جوابكم شيخنا الكريم
حتى أن البعض أثار السخرية علينا و يخرج تناقضاتنا من هذا المنطلق و يتهمونا باننا انحلاليين مع انه فرد واحد هو الذي ذكر هذه الامور و الكل ضده و مع ذلك لا يخنع للدليل و الحجة..!!


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعليق الشيخ:
«القول منا في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام، وقد ثبت عن نسائهم (صلوات الله عليهن) أنهن كنّ يتقنّعن بالخمار ويسترن وجوههن الشريفة، وثبت عنهنّ أنهنّ ما كان يُرى لهنّ ظل، أي ما كنّ يخرجن من بيوتهن ليراهنّ ظلهنّ أحد من الرجال، وقد قالت الزهراء البتول صلوات الله عليها: "خير للمرأة أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل" (مناقب ابن شهراشوب ج3 ص119)

وعليه فلا يُلتفت إلى من يعدو هذا القول إلى غيره، وعلى الذي نقلتم عنه هذه المزاعم أن يستعيذ بالله من الوساوس الشيطانية وأن يسلّم بحكم الشرع الذي يفتي به مرجع التقليد (دام ظله) كما عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا».

شكرا لتواصلكم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 13 ذي الحجة 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp