نرجو تدخلكم السريع لوقف هذه الفتنة

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سماحة الشيخ الفاضل ياسر الحبيب نعلمكم اننا في المغرب لاحظنا هذا اليوم هجوما بلطجيا من قبل جماعة تدعي انها تابعة لكم وهي تهدد احدى المستبصرات وهي حياة لعلاب وبشكل ارهابي طالبين منها حذف المواضيع التي تعبر فيها عن رايها والا ستتلقى هجوما ولقد امهلوها اسبوعا للاذعان والا سينفذون هجومهم ولقد ذكرتم انتم في البيان

مولانا الكريم ارجو ان تتدخلوا وقبل انتهاء المهلة لايقاف هؤلاء المندسين بظلكم الشريف فرغم ان الاخت تدافع عن مرجع معين فهذا ليس مبررا لهذا السلوك الغير حضاري

مولانا الفاضل ارجو ان تتدخلوا وبشكل سريع في هذه القضية حتى نوقف هذه الفتنة والتي هي من مصلحة اعداء اهل البيت ع

الرابط

نسالكم الدعاء شيخنا الكريم

مغربي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرا لكم على الإخطار.

نود توضيح النقاط التالية:

أولا: إن موقع (هيئة شيعة طنجة) موقع مستقل ليس له ارتباط إداري بمكتب الشيخ، وإنما هو كبعض الهيئات والمواقع الأخرى التي تطوّع بعض المؤمنين بتأسيسها اعتزازاً بسماحته ومناصرةً لمنهجه وتعمل بشكل مستقل تماماً.

ثانيا: لقد تم الرجوع اليوم إلى موقع (هيئة شيعة طنجة) للاطلاع على حيثيات ما تم نشره مؤخراً فلم نجد فيه تهديدات بلطجية أو إرهابية، وإنما وجدنا تهديدا بحملة ردود ومتابعات بالدليل كما كتب الموقع.

ثالثا: إن المفهوم مما كتبه الموقع أن هذه الحملة هي رد على افتراءات بدأت بها صاحبة إحدى المواقع طالت شخص سماحة الشيخ وهيئة شيعة طنجة وليس لمجرد دفاعها عن مرجع معين وإبداء رأيها كما ذكرتم، وقد طلب الموقع منها اعتذاراً لتجنب الإرغام على الرد، ومن المعروف أن حق الرد مكفول شرعاً وعرفاً لكل من تم المساس به ولهذا فإن موقف هيئة شيعة طنجة لا يعتبر تجاوزاً للأحكام الشرعية أو العرف العام.

رابعا: إن حق النقد مكفول للجميع بما في ذلك نقد شخص سماحة الشيخ الحبيب لأن من لا يجوز نقده هم المعصومون الأربعة عشر (عليهم السلام) فقط، أما غيرهم فحتى لو كانوا من أكابر العلماء فنقدهم جائز، لكن شريطة الالتزام بالأحكام الشرعية فلا يجوز استخدام لغة التخوين والرمي بالعمالة والتسقيط والادعاءات التي لا تستند إلى دليل. وللأسف إن معظم المخالفين للشيخ يستخدمون هذه اللغة بدلاً من رد الفكرة بالفكرة إلى حد أن بعضهم لم يتورع عن الطعن في شرف الشيخ وطهارته، وجاءت كل هذه الحملات الظالمة تفريغاً لشحنات من الحقد على شخص سماحته بسبب أجوبته في تقييم بعض الشخصيات من حيث سلامة العقيدة أو العدالة، كما جاءت هذه الحملات غالباً في الوقت الذي كان الشيخ يتعرض إلى أبشع حملة إرهابية من أنظمة وحكومات وطوائف ووسائل إعلام بكرية ووهابية جعلت حياته في خطر، وعلى الرغم من هذا اكتفى سماحته بالرد العلمي ورد الفكرة بالفكرة خاصة بالنسبة لمن ينتسب إلى الشيعة وآثر الصبر على ما يتعرض له، لكن سماحته لا يستطيع السيطرة على مناصريه ومحبيه الذين يشاهدون كل هذا الظلم والاصطفاف مع أعداء الشيعة ضد سماحته إلى حد أن بعض المؤيدين للنظام الإيراني لم يتحرج من الكتابة علانية عن أمنياته في أن «يوفق الله الوهابيين لقطف رأس ياسر حتى نرتاح من فتنته»!!

خامسا: إن باب الشيخ مفتوح للجميع فيمكن لكل من يعارضه مناقشته في آرائه ومواقفه، فكان جميلاً من الأخت صاحبة الموقع التوجه مباشرة لمكتب الشيخ من خلال موقع القطرة وطرح إشكالاتها كما فعل الكثير من الأخوة والأخوات الذين تغيّرت قناعاتهم 180 درجة بعد المراسلات، والبعض منهم على الأقل تفهّم مواقف الشيخ تجاه بعض الشخصيات وأدرك أن هذه المواقف لا تنم عن أي خلاف شخصي وإنما تنم عن خلافات علمية ومنهجية عميقة تمتد لعشرات السنين كالموقف من الفلاسفة والعرفاء مثلاً. والغريب أنه في الوقت الذي تدعو فيه الأطراف الأخرى باسم التشيع للانفتاح والحوار حتى مع الملحدين والكفار والمخالفين وتقوم بعقد المؤتمرات الحوارية والتقريبية مع الجميع لكنها ترفض في نفس الوقت اي انفتاح أو حوار أو تقريب مع الشيخ الحبيب والمناصرين لمنهجه!!

خامسا: بالرجوع إلى الشيخ بخصوص القضية التي ذكرتموها فإن سماحته أسقط حقه الشخصي فيمكنكم مخاطبة الأخوة المسئولين عن (هيئة شيعة طنجة) لتنقلوا لهم رغبة سماحته في إغلاق هذا الملف تكرّماً.

نسألكم الدعاء.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

25 ربيع الآخر 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp