هذا ما حصل لي عندما أذعت محاضرتكم عن عمر في وسط الشارع

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل الله فرجهم و لعن اعدائهم لا سيما الصنمين

في البداية اشكركم و اشكر الشيخ الحبيب على ما يقوم به من فضح للظلمة بينما عجز آخرون عن ما يقوم به حبا في الدنيا

السنة الماضية و في يوم 9 ربيع يوم هلاك الطاغية عمر عليه اللعنة , كنت قد حضرت سماعات (DJ) الكبيرة و وضعتها في منتصف الشارع المزدحم طبعا هذا في الصباح مع اثنان من اصحابي و قد قالوا لي يا نعيم الكهرباء ستطفأ بالـ ثانية عشر ظهراً فانا قلت لهم ليس هناك اي مشكلة و كنت هادئاً جداً معهم فقبل ان تطفأ الكهرباء شغلت احدى محاظرات الشيخ الحبيب ( صور من قذارة عمر ) و بعد ان انتهت المحاظرة انطفأت الكهرباء و بعد مدة فجأة اصبحت عصبياً و غضبت بشكل لا يوصف و اصبحت اصرخ على اصدقائي الاثنين فقال لي احد اصحابي اذهب للبيت يا نعيم و تعال العصر حتى نكمل الاحتفال فأخذت اللابتوب و دخلت في احدى الشوارع الضيقة و المسدودة التي توصلني للبيت و انا ماشي اتصل بي صاحبي الذي تركتهُ عند السماعات و مكان الاحتفال قال لي نعيم بمجرد ان دخلت في ( الفرع ) اتى رجال الامن سيارتين سلفادور و معهم ملازم محمد و هو عصبي و سأل عليك يريد ان يعتقلك لانك شغلت محاظرة فيها لعن و مثالب لعمر بن الخطاب , فعندها عرفت لماذا اصبحت غاضب فجأة و اخذت اللابتوب وذهبت بسرعة . بأعتقادي ان الزهراء عليها السلام حمتني و دافعت عني في ذلك اليوم

ملاحضة : ملازم محمد اكثر من مرة هددني بالاعتقال لانني العن و اسب غمر وابوبكر وعائشة و اشغل محاظرات الشيخ الحبيب في اي مناسية و كان يضايقني دائماً و كان اصدقائي يحذروني منهُ و كنت اقول لهم الزهراء ستعاقبه سبحان الله هو الان في احدى السجون الامريكية و انا حر

ارجوكم دعوا الشيخ يقرأ هذا و يقول لي هل هذه كرامة . و اطلب من الشيخ الحبيب ان يدعوا لي حتى اخطب البنت التي اريدها لان الجميع يقولون انها لن تكون لي

نعيم علي الفاطمي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اطلع الشيخ على رسالتكم وكتب معلّقاً:

«هنيئاً لك يا أخاه! إن روحك ثورية فاطمية، فكيف تظن أن الصديقة الكبرى (صلوات الله عليها) تتخلى عنك! حاشاها! حتى لو كنت دخلتَ السجن، لكنت تجدها تحميك وتخلصك ولو بعد زمن، فتخرج مرفوع الرأس، شامخاً، مفتخراً بأنك قد ناديتَ بالبراءة من قاتلها (لعنه الله) على رؤوس الأشهاد. هذا ما حصل معي حين سجنوني.

لقد حصل لك مثل ما حصل للشيخ الجليل البطل كاظم الأُزري (رضوان الله تعالى عليه) صاحب القصيدة الأزرية، وهو صاحب البيت المعروف اليوم «أي المحاجر لا تبكي عليك دماً.. أبكيت والله حتى محجر الحجر». كان رضوان الله عليه يهجو أبا بكر وعمر وعثمان (لعنهم الله) علناً في الشارع أمام دكان لأحد المخالفين زمن العثمانيين، فشكاه إلى القاضي، فنجّته الزهراء (صلوات الله عليها) في قصة مفصلة تجدها في رياحين الشريعة ص167

فامضِ على ما أنتَ عليه، واعقد العزم على فضح أعداء الله والعترة الطاهرة (صلوات الله عليهم) وتحمّل ما قد يرد عليك، فإن له حلاوة. وقد دعوتَ لك، وأجدّد لك الدعاء إن شاء الله تعالى، لتنال مرادك في الزواج. بوركت وسعدت»..


مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 7 جمادى الاولى 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp