هل يجوز اقتناء مصحف من مصلى بكري بلا إذن؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم سماحة الشيخ .

انا طالب لبناني اعيش في فرنسا .. و عندنا في المبنى السكني غرفة للصلاة و هي للجميع و لكن اخذه السنة و جعلوه مصلى و امام المصلى ( الذي هو استاذ الانكليزي ) يعرف اني شيعي و كنت قد طلبت منه في عاشوراء ان يسمح لنا و لو في الليلة العاشرة فقط ان نأخذ المصلى في الليل بعد التاسعة لنقيم مجلس عزاء فضحك و قال من سيعزيك .. على كل هذا ليس الموضوع و الموضوع اني كنت بحاجة الى قرآن صغير ابقيه معي وفي المصلى الكثير من القرائين فأخذت واحدًا ممزقا قمت بإصلاحه و هو معي و لكن دون اذن من ذلك الامام .. فهل يجوز ذلك ؟

و سيدي انا اقضي وقتي اكثر من تسع ساعات يوميا في قرأة الكتب الدينية والفقهية و لكن كلها على الانترنت كتب الكترونية و لكنها متعبة القرأة على الكمبيوتر و كنت انزل الى باريس الى جمعية و اخذ منها كتب و اعيدها و لكن هذا شاق عليّ بالإضافة الى اني اتحفظ على طريقتهم اذ اني اجد من الضروري لعن ابا بكر و عمر و عثمان و كل ظالم لاهل البيت لابرأ الى الله منهم و الى ال البيت و لكنهم يخالفوني الرأي حتى انهم في عاشوراء طردوا قارئ العزاء لانه كان يريد ان يلعن بعد الزيارة الخمسة الملعونين من الله بحجة ان ذلك يثير الحساسيات .. و كنت اريد ان انشأ جمعية شيعية للطلبة حتى يصبح لنا الحق في ان نأخذ المصلى متى نريد لكنهم رفضوا مساعدتي بسبب مشاكل داخلية عندهم ... فأسأل هل من الممكن ان ترسلوا لي بعض الكتب التي تدرس في الحوزة بالأخص الفقهية و الفلسفية منها ؟؟ و أسأل
الله ان يحفظكم و يجزيكم خيرا عني و عن المسلمين

حسين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ أفاد أن ما فعلته من أخذ ذلك المصحف الشريف وإصلاحه واقتنائه جائز إن شاء الله تعالى إذ إنه ليس ملكاً ولا وقفاً كما لا اعتبار لإذن مخالف لتحقق رفع اليد عنه.

أما بالنسبة لما تعرضتم له من تلك الجمعية وقيامهم بطرد قارئ العزاء بسبب إصراره على قراءة زيارة عاشوراء المقدسة كما وردت بنصها الكامل عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) فهذا العمل - يقول الشيخ - من الإثم والمنكر، وعليهم التوبة واستبراء الذمة ممن طردوه وآذوه وإلا كان إصرارهم على ما فعلوا مقدمة للحيدة عن منهاج آل محمد (صلوات الله عليهم) وانزلاقاً إلى الفئة المنحرفة البترية والعياذ بالله.

من جانبنا سنتواصل معكم إن شاء الله ونرسل إليكم ما نستطيع توفيره لكم من كتب من المكتب.

نسألكم الدعاء.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 7 جمادى الاولى 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp