هنالك مشاريع لنشر النصرانية في قم المقدسة !

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

وردتنا بعض الأخبارمن طلبة قم المقدسة أن هنالك مشاريع لنشر النصرانية في قم المقدسة بشكل شديد وهذه المشاريع بدعم الحكومةالخامنئية بعنوان الحريات الدينية ويقول بعضهم إن هنالك كميات ضخمة من الصلبان و الكتب النصرانية تباع في أسواق قم ومشهد بمرأى الحكومة ومسمعها من جهةأخرى قام سماحة آية الله العظمى الإمام الشيخ الوحيد الخراساني بهجمة شديدة في خطبة شديدة اللهجة أنزل بها صواعق على النظام الجائر الفاسد و‘لى إثر هذه الخطبة وضع النظام سماحة آية الله الشيخ الوحيد في ظل إقامة جبرية لمدة يوم أو يومين

فنرجو من سماحة الشيخ أن يكون له موقف من هذه المسألة بعد أن يجري أتصالات بطلبة قم ليأخذ منهم صورة كاملة و الله ولي التوفيق

خادم آل محمد صلوات الله عليهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلت رسالتكم للشيخ شاكراً لكم هذه الغيرة على دين الله تعالى، وقد كتب معلقاً التالي:

«حينما كنت في قم المقدسة، كنت أحياناً في الليالي أفتح الراديو للاستماع إلى ما قد يفيد في وقت الفراغ. وذات ليلة، اكتشفت أن هناك إذاعة للتبشير بالنصرانية باللغة العربية، كانت تبث بتردد قوي وواضح جداً، وكان اسم الإذاعة (حول العالم) وكانت تدعو كل المستمعين للكتابة لها لإرسال كتب (قيمة وجميلة) لهم، وكان تقدّم للمستمعين عناوين للمراسلة، إحداها في القاهرة، والثاني في عمّان، والثالث في دمشق!
ومن قوة التردد حسبتُ أن محطة البث لا بد أن تكون قريبة من قم، أو لا أقل أنها في هذه المنطقة المحيطة، إما في إيران أو العراق أو بعض دول الخليج. الحاصل أن ذلك البث كان يصل إلى مدينة كقم المقدسة بهذا الوضوح والقوة بلا تشويش، فيما كان النظام يشوّش كعادته على الإذاعات المعارضة!
هذا موقف، والآخر، أني في يوم من الأيام توجهت قبيل المغرب إلى حرم السيدة المعصومة (صلوات الله عليها) فإذا بي أرى شابا ذا شعر طويل يسير في الباحة التي تفصل ما بين الحرم ومقبرة شيخان أمام مرأى الجلاوزة وهو يرتدي قميصا عليه صليب كبير وواضح! لم يتعرض له أحد من الجلاوزة في حين أنهم يتعرضون مثلاً لمن يرفع شعارات البراءة!
كان هذا قبل سنوات عديدة خلت، وهو يرسم صورة واضحة مفادها أن هذا النظام كم يتساهل مع الآخرين بينما هو يشد بعنف وقوة على الموالين! فلا غرابة أن تروا في أسواق قم الكتب النصرانية والصلبان تنتشر، فالنظام لا يرى من أولوياته منعها، بينما هو يرى من أهم أولوياته محاربة الكتب الولائية والبرائية مثلاً، كما حصل مع كتابنا (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) حيث قام النظام بمصادرة كمية منه!
ليت هذا النظام عاملنا كما يعامل النصارى أو المخالفين، أوليس لنا نحن أيضاً حرية دينية؟! على أية حال، نحن نثمن موقف المراجع العظام، سيما الشيخ الوحيد دام ظله. ومهما يكن من أمر، فإن حرم آل محمد (عليهم السلام) محفوظ من الأديان الباطلة والمذاهب الضالة ببركة سيدتنا المعصومة صلوات الله عليها».

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 13جمادى لآخرة 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp