بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمداً وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وانصر شيعتهم
حفظك الله يا شيخنا الغالي/ ياسر الحبيب.. وأدامك وجعلنا وإياك من المجاهدين مع صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عجل الله فرجه)
نتمنى أن تصلكم هذه الرسالة بأننا مع المنهج الرباني المنهج السماوي منهج القرآن منهج العترة الطاهرة محمد وآل محمد، وإننا معكم يا شيخنا الكريم مللنا من العمائم التي أدانتكم وهي محسوبة على التشيع الحق، ولو اطلع أي أحد بدقة لرأى كل من صرحوا ضدك من العمائم الفاسدة وغيرهم لرأى أن ذلك لأجل مصالح دنيوية، كل التعليقات والبلبلة المفتعلة لا تغني ولا تسمن من جوع، أما يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: نحن أبناء الدليل حيث ما مال نميل، أين دليلكم أين برهانكم بانت حقيقتكم فقط أدنتم سماحة الشيخ ياسر الحبيب - دام عزه - خوفاً من السلطات السياسية أو غيرها ومن أجل المناصب والكراسي الزائلة والرواتب والمنازل الفاخرة، رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، أين التزامكم بذلك؟ كل منكم يعمل لأجل حزبه ومصالحه الدنيوية ويخطئ في حق من يقول كلمة الحق التي أمرنا القرآن بها، ولو أردنا تحليلاً من علماء الفتنة والمصالح الدنيوية الجبناء اللذين يخافون من كلمة الحق التي أمرها بها الشارع المقدس في إدانتهم لمنبر الحق لرأيت الأعذار الواهية والأحاديث التي يأتون بها فقط لأجل مصالحهم رغم أنهم غير متبحرين ولا يمتلكون سلاح الحجة في الرد، في القلب غصات ولكن نختم بـ لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه، وإننا يا شيخنا الكريم ندين كل من أخطأ في حقكم ولن نرضى عليك ما حيينا وبعد موتنا لأنك تصرخ بكلمة الحق والنهج النير، وكلنا خجل منك وبالخصوص ممن هم محسوبين على التشيع و منطقة (....) و(....) وغيرهم ممن أدانوك وخانوا الرسالة السماوية الحقة بسبب حبهم للدنيا وتفكيرهم الدنيوي، نسأل من الله أن يبعدنا عنهم ويثبت العلماء الربانيين على النهج القويم ويثبتنا على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
حفظك الله وأدام نورك بفضل محمد وآله الطيبين الطاهرين.
مجموعة من شيعة (....).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعتذر عن التأخر في الرد على رسالتكم نتيجة الكم الهائل من الرسائل الواردة إلينا، ونتيجة المسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتق المكتب، فيُرجى تقبل اعتذارنا إليكم والعذر عند كرام الناس مقبول.
تسلّم سماحة الشيخ الحبيب رسالتكم فرحا مسرورا، ودعا لكم بأن يحرسكم الله تعالى ويديم عليكم النصرة والتأييد، وأن يجعل على أيديكم نهضة وعزة وقوة الشيعة في المنطقة.
وفقكم الله لكل خير.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
8 شهر شوال 1432
