فرق تنتسب للتشيع

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم
أنا شاب شيعي إمامي إثنا عشري ، ولله الحمد ، ولكن لا تزال تراودني الأسئلة عن باقي الفرق الشيعية ، وهي أسئلة ترافقني على الدوام ، فأرجوا منكم أن تخبروني ما هي الحجّة على الإسماعيلية والزيدية وغيرها من الفرق الشيعية؟

ونسألكم الدعاء في حاجة خاصة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

تلك الفرق لا تسمى شيعية وإنما الصواب أن تقول فرق "تنتسب " للتشيع. فكثير هم الذين يدّعون مشايعة آل رسول الله عليهم الصلاة والسلام بل إنك تجد حتى من يسمون انفسهم السلفية من اتباع ابن تيمية يدّعون انهم شيعة لآل رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم ويضعون معنى وتصورا للتشيع موافقا لأهوائهم ويقولون نحن شيعة بهذا المعنى!

ليس هناك شيعة سوى الرافضة الاثني عشرية. الاسماعيلية والزيدية يختلفون عنا في عقيدتهم وفي مذاهبهم الفقهية.

هنا اجابات سابقة للشيخ تفيدكم إن شاء الله: (هنا) و(هنا) و(هنا)

من جواب سابق للشيخ:

كل مخالف ناصب؛ ما رواه الكشي في رجاله بإسناده عن ابن ابي عمير عن من حدثه قال: "سألت محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) عن هذه الاية "وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة" قال: وردت في النصاب، والزيدية والواقفية من النصاب". وهنا يحكم الإمام الجواد (عليه السلام) بأن هاتين الفرقتين هم من النواصب، مع أنهما أقرب إلى أهل الحق من غيرهما ظاهرا لإيمانهم ببعض أصولنا وأئمتنا عليهم السلام، فكيف لا يكون المخالف الذي لا يؤمن بتلك الأصول ولا يؤمن بولاية الأئمة كلّهم (عليهم السلام) غير ناصب مع أنه الأبعد؟!

غير أنه ينبغي التنبيه مرة أخرى إلى أن اعتبارهم نواصب ليس يقتضي ترتيب أحكام النصب عليهم كلّهم، وإنما نميل إلى تحقيقات بعض العلماء الأعلام من المتقدّمين والمتأخرين الذين جمعوا بين الروايات فجعلوا المستضعف منهم خارجا عن الأثر الحكمي، وهم غالب من في زماننا. وكان مما أسعف العلماء في هذا ورود أخبار مضمونها أن من تشهّد بالشهادتين فهو مسلم، يحقن دمه ويصان ماله وعرضه وتترتّب عليه أحكام الإسلام. وإن كان بعضهم قد ردّ على هذا الاستنباط بالقول أن من شرط الشهادة بالوحدانية بدوا هو الإيمان بالولاية. لكن هذا الحمل لا يخلو من مزيد تكلّف وتضييق كما لا يخفى.

(هنا) اجابة ستفيدكم إن شاء الله

نضيف الى ما سبق توجيهكم الى كتاب الملل والنحل للسبحاني وهناك في الجزء السابع تحدث عن الزيدية والاسماعيلية بالتفصيل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

30 جمادى الاخرة 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp