شيعة أهل البيت في اليمن يطلبون النُصرة

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

سلام الله عليكم
آل البيت في اليمن يعانون من الجهل وبحاجة لمدارس دينية تتبع آل البيت عليهم السلام هل ترشدونا الى مؤسسات تعمل معنا خير لنصرة مذهب آل البيت الاطهار.
فقد طغى علينا المد الوهابي التكفيري.
نرجواالرد

احمدعبدالكريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

حيّا الله شيعة محمد وآله الطاهرين في يمن مالك الأشتر وأُويس القرني ويماني مهدينا الموعود أرواحنا له الفداء.

إنه ليؤسفنا بحق ما آلت إليه أوضاع شيعة اهل البيت الطاهرين عليهم السلام في اليمن ونحن نقر بتقصيرنا تجاهكم ونسأل الله تعالى أن يتداركنا بعفوه ولطفه على هذا التقصير.

لقد خاطب السيد المرجع دام ظله أحد المستبصرين من اليمن بقوله:

(إن الله تعالى أبقاك لكي تتحمّل المسؤولية لا المصائب, ولكي تزداد درجة عند الله تعالى, والمسؤولية هي أن تمتثل وتعمل بحديث مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه الذي ستتشرّف بزيارته, حيث قال الإمام صلوات الله عليه: رحم الله من أحيا أمرنا. قيل: وكيف يحيي أمركم؟ قال صلوات الله عليه: يتعلّم علومنا ويعلّمها الناس. فعاهد الإمام الرضا صلوات الله عليه عند تشرّفك لزيارته, عاهده على أن تصرف باقي حياتك في تعلّم علوم آل محمّد صلوات الله عليهم, وتعلّمها الناس, من أبناء عشيرتك ومنطقتك وبلدك وغيرهم)

للاسف إنّ اليمن بحاجة إلى كوادر علمية مؤهلة وهذا يتطلب هجرة عدد من المؤمنين الذين يحملون بصدق هم رفع كلمة أهل البيت عليهم السلام الى الحواضر العلمية في العراق وقم المقدسة ومن ثمّ العودة إلى اليمن وتأسيس مدارس وحوزات علمية.

ننصحكم بالاطلاع على هذه الإجابة للشيخ ففيها ما يتصل بقضيتكم ايها الكريم

هنا ايضا نصائح تفيدكم

في الوقت الحالي ننصحكم أيها الأخ بالشروع في تأسيس مجالس حسينية يعتلي المنبر فيها من يملك الحد الأدنى من التمكن في فن الخطابة ومع التوسل بمحمد وآله الاطهار والمداومة على المطالعة سوف يتطور ويتقدم مستوى الخطباء. فابدؤوا من مجالس الحسين عليه السلام وانشروا النور منها .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ( إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)

وإن هذه المجالس يمكن أن تعقد في البيوت، فلا تحتاج إلى كثير مؤونة.

بارك الله فيكم وأعزكم وثبت أقدامكم ونصركم وجعلكم إن شاء الله طليعة بشائر النصر بحق محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

3 رمضان 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp