لماذا لم تخرج ببيان عاجل؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة على أعدائهم والناصبين لهم من الاولين والاخرين لا سيما رؤوس الكفر واصنام قريش .أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى سماحة آية الله الشيخ ياسر الحبيب دامت بركاته
مع أني قد أختلفت مع سماحتكم في أكثر من قضية الا أني أعتبرك من أنصار الدين والمحامين عن شريعة سيد المرسلين ضد أصنام قريش
فقد ظهرت في الآونه الاخيره كلمات حقيرة دنيئه من شخص ناصبي ملعون وهوه عبدالرحمن الدمشقيه لعنه الله وقد تجرأ بكلمات حقيره في عرض النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وقد وجه طعنه في السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام زورا وبهتانا وقد أصدر كل من :
آية الله العظمى الشيخ عبدالمنعم المصلي دامت بركاته
والمرجع الكبير آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دامت بركاته
بيانا يستنكرون قوله ويشكلون عمن دافع عن الحميراء ولم يدافع عن سيدة نساء العالم فاطمة الزهراء عليها السلام
لذلك أرجوا أن تخرجوا بيانا قويا صوت وصوره وكتابتا على مافعلته الايادي الآثمة للناصبي عبدالرحمن الدمشقيه وعمن دافع عن الكافرة عائشة ولم يدافع عن الطاهرة المطهرة أم الأئمة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
وحجة الناصبي الدمشقيه أنه قال للعلامة المصلي أعرف كيف أثير الشيعه
لذلك أرجو من سماحة آية الله الشيخ ياسر الحبيب بالدفاع عن السيدة الطاهرة المطهرة فاطمة الزهراء عليها السلام
ونحن سوف نقوم بدورنا بنشر رده في جميع شبكات التواصل نصرة للسيدة المظلومة
وأما كلام الناصبي الدمشقيه فتجدونه في التويتر
والسلام
الحقير ناصر الدين الحسيني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل الله أعمالكم.

نفيدكم علما بأن سماحته قد أصدر بيانا وموقفا في هذه القضية (بالصوت والصورة) منذ البداية فهو أول من وقف هذا الموقف ولم يتأخر وذلك في الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك ضمن البث المباشر المتواصل كل ليلة على قناة فدك الفضائية. وقد قمنا بتغطية الخبر (كتابة) ونشره، ويمكنكم ملاحظته في قسم الأخبار بالموقع: (هنا)

جزاكم الله خيرا على هذه الحمية والغيرة على سيدة نساء العالمين سلام الله عليها.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

14 رمضان 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp