ما حكم الأخذ بأفكار ابن عربي؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
ارجوا من سماحة مكتبكم الموقرافادتنا في شخصية ابن عربي صاحب كتاب الفتوحات المكية
هل هو ناصبي ام سنة ام شيعي و ما الحكم بالاخذ من افكارة
ونسالكم الدعاء

محمد ابراهيم الابراهيم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ج1 صوفي ناصبي زنديق .

ج2 من يأخذ عن ابن عربي وغيره من المتصوفة فهو بنص أهل البيت عليهم السلام عدو لهم ويكون من المتصوفة أي خارج عن التشيع.

إمامنا الصادق (عليه السلام) لما سُئل عن الصوفية: ”إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام، يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم، ويلقبون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا، وإنّا منه براء، ومن أنكرهم وردّ عليهم، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“! (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص57).

هنا إجابات سابقة يفيدكم الاطلاع عليها. (هنا) و(هنا) و(هنا) و(هنا) و(هنا) و(هنا) و(هنا)

شكرا لتواصلكم

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

27 رمضان 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp