هل يصح مثل هذا الطلاق؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم

لماذا لم يطلق النبي عايشه في حياته واوكل طلاقها الى علي عليه السلام وهل يصح مثل هذا الطلاق
ماهي حقيقة ان علي زوج ام كلثوم الى عمر هذا السؤال دائما نسال به من قبل الطائفه البكرية؟

وفقكم الله الى كل خير

مقداد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ج1 لأن الله تعالى أمر نبيه أن يبقيها زوجا له لتكون فيما بعد مورد ابتلاء واختبار للأمة.

هنا جواب سابق للشيخ فيه تفصيل:

ـ نعم يصح ذلك الطلاق الذي أوكله رسول الله لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه باعتباره حكما خاصا برسول الله كالجمع بين أكثر من أربع نسوة وهبة المرأة نفسها لرسول الله صلى الله عليه وآله, وغير ذلك من الاحكام الخاصة برسول الله صلى الله عليه وآله.

هنا جواب سابق للشيخ متعلق بهذه المسألة:

ج2 هنا كلام مفصل حول قضية زواج السيدة أم كلثوم تعرض فيه الشيخ لما أوردته من نقاط (1) (2)

بإيجاز نحن الشيعة الإمامية نقول:

اولا: تلك قضية أخبارها يضرب بعضها بعضا وتشبث القوم بتلك القضية على الرغم من عدم وجود رواية واحدة من طرقهم يصمد سندها في إثبات هذه القضية هو دليل على كونها قضية مختلقة وهذا مورد من الموارد الباعثة على الشك ونحن مأمورون من قبل أئمتنا في الموارد الباعثة على الشك بمخالفتهم.

ثانيا: من طرقنا يوجد أربعة أحاديث يحتج بها أهل البدعة, اثنان سندهما حسن والثالث موثق والرابع صحيح إلا أنّ متونها لا يُركن إليها و لا تقويها القرائن والشواهد التاريخية ونحن لسنا عبيدا للاسانيد مثل القوم

ثالثا: إن تنزلنا و ذهبنا الى وقوع الزواج فنقول أنه فقط بصورة العقد وتحت الضغط والتهديد بتلفيق تهمة السرقة لعلي عليه السلام وعمر لعنه الله طاغية يصنع ذلك ولعلم علي بأنّ عمر سيهلك قبل أن يتمكن من الدخول بأم كلثوم وأنّ ذلك من المغيبات التي أخبره بها رسول الله فقد أجرى الصيغة وهلك عمر قبل الدخول.

رابعا: العاقل لا يتمسك بالأوهام لإنكار ماهو واضح ثابت . إنّ ظلم عمر واضح بيّن ثابت أما زواجه فهو محل خلاف حتى عند المخالفين أنفسهم.فالعاقل يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه.

هنا جواب باللغة الانجليزية سيفيدك الاطلاع عليه إن كنت مجيدا للانجليزية

ـ أحسنت , تلك التفاتة قيمة من قبلكم أيها الكريم. بارك الله فيك وزادك علما وفهما.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

27 محرم 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp