ما هو رأي سماحتكم في إكمال الدراسة الجامعية للمرأة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعداءهم

السلام عليكم شيخنا العزيز و رحمة الله و بركاته

ما هو رأي سماحتكم في إكمال الدراسة الجامعية للمرأة إذا كانت ملتزمة في الحجاب الزهرائي حيث العباءة و النقاب ؟؟

و نسألكم الدعاء

يتيمة آل محمد عليهم السلام


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ الحجاب الفاطمي هو حجاب تام. إن كنتم تقصدون النقاب الذي يبدي العينين فليس هذا بحجاب للبتول عليها السلام, أما إن قصدتم النقاب الذي ترتديه المؤمنة خلف غطاء الوجه فهذا حجاب فاطمي تام.

هنا جواب يتعلق بصفة الحجاب الفاطمي

الأفضل للمؤمنة الابتعاد عن هكذا أجواء تعرضها للاحتكاك المباشر بالرجال الاجانب

سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصحابه عن المرأة ماهي؟ قالوا: عورة. قال: فمتى تكون أدنى من ربّها؟ فلم يدروا، فلما سمعت فاطمة (عليها السّلام) ذلك قالت:

أدنى ما تكون من ربّها، أن تلزم قعر بيتها. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن فاطمة بضعة منّي.

(بحار الأنوار: 43/92)

العَوْرة كل مَكْمَنٍ للسَّتْر. (لسان العرب)

رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أن تلقى جواب أصحابه, وجه سؤالا أجابت من خلاله الزهراء عن أفضل ما تستر به المرأة نفسها وهو القرار في بيتها وبهذا تكون أقرب لربها.

خروج المرأة لضرورة إذا التزمت حجابها لا مانع منه.

الاسلام يحض على العلم للمرأة والرجل ولكنّ تعلم المرأة ليس من لازمه التعرض للاحتكاك المباشر بالاجانب وخدش حيائها أو وقارها.

إن كنتم تتمكنون من مواصلة دراستكم في جامعة غير مختلطة فالتحقوا بها ولكن إن كان ذلك متعذرا كما هو الغالب في زماننا وكنتم مضطرين لمواصلة الدراسة فلا بأس بدراستكم إن شاء الله ما حرصتم على الالتزام بحجابكم واعلموا أنّ الحجاب سلوك قبل أن يكون مظهرا فاحرصوا على أن تكونوا في مثل تلك البيئة مثالا مشرفا للفتاة الفاطمية المؤمنة ولعلكم بهذا تكونون نواة لنشر الفضيلة.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

1 صفر 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp