ما معنى قول الإمام الباقر أن الإمام علي (عليهما السلام) باب فتحه الله فمن دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عليا عليه السلام باب فتحه الله ، فمن دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين قال الله تبارك وتعالى : لي فيهم المشيئة . أليس هذاا تصنيف للمسلمين إلى شيعه وغير شيعه كانوا شيعه والثالثه فرقه لم تدخل التشيع حتى تخرج منه ؟؟

الكافي
جعل الله محمداً وآله شفعائنا وشفعائكم
وفقكم الله

صالح الهاشم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المقصود من الرواية الشريفة هو أن أمير المؤمنين (عليه السلام) باب يؤدي إلى الله تعالى، فمن تبعه كان مؤمنا، ومن تبعه ثم انقلب على عقبيه كان كافرا وكذلك من عرف حقه فجحده، ومن لم يعرفه جهلا قصوريا كان لله تعالى فيهم المشيئة، ولعل ما يوضح هذا المعنى أكثر هو ما جاء في الكافي الشريف: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ”إن الله عز وجل نصب عليا (عليه السلام) علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة“. (المصدر: الكافي الشريف - الجزء 1 - الصفحة 437).

شكرا لحسن تواصلكم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

27 رجب الأصب 1435 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp