ما مصدر ”وَمَا نَفَضْنَا عَنْ النَّبِيِّ الْأَيْدِيَ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسلامي بالأخص الى الشيخ ياسر حبيب قلبي حفظه الله تعالى بأذنه

اما بعد.
اريد اسم شخص ذكره الشيخ ياسر في موضوع بحلقه سابقا عند دفن الرسول (ص) من الذي نفض يديه من التراب بغد الدفن وقال احسست انا نفضنا يدينا من الأسلام .

ما أسمه ورقم الروايه وبأي كتاب

لأنني تحدث بهذا الموضوع للأمام المسجد الذي أصلي فيه فأنكر هذه المعلومه امام الجميع وقال غير صحيح .

فقلت له سوف احضر لك الدليل .

امام المسجد هو تابع للسستاني وانا أقلد السيد المرجع دام ظله ولاكني اصلي خلفه وهل يجوز ان اصلي خلفه وانا أقلد السيد المرجع
رجاء تزويدي بهذه المعلوماتتين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهدي ملاح


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج1: ورد القول المذكور في السؤال بألفاظ متقاربة نذكرها مع ذكر المصدر على الترتيب كما يلي:

سنن ابن ماجه - كتاب الجنائز - باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم - رقم 1631: ”حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَمَا نَفَضْنَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيْدِيَ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“.

سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب في فضل النبي صلى الله عليه وسلم - رقم3618: ”حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَلَمَّا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيْدِي وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ“.

التمهيد لابن عبد البر - باب العين - عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق - الحديث العاشر ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي - ج19 - ص322: ”قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : مَا نَفَضْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ تُرَابِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“.

كتاب الاستذكار - كتاب القبلة - باب ما جاء في خروج النساء إلى المساجد - حديث عائشة "لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المساجد" - ج7 - ص252 - رقم 10300: ”وَرُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ : مَا نَفَضْنَا أَيْدِينَا مِنْ تُرَابِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ دَفَنَاهُ حَتَّى تَغَيَّرَتْ قُلُوبُنَا“.

مصنف بن أبي شيبة - ج8 - ص194 - الباب 5010: كَلَامُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - رقم 2: ”عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيْدِي حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“.

تفسير القرطبي - سورة الدخان - قوله تعالى: «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ» - ج16 - ص132:
”وَقَالَ أَنَسٌ : لَمَّا كَانَ الْيَوْمَ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ أَضَاءَ كُلُّ شَيْءٍ ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمَ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ أَظْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ ، وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ مَا نَفَضْنَا الْأَيْدِي مِنْهُ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا“.

شكرا لحسن التواصل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 12 جمادى الأولى 1436 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp