هل قول الخوئي ”القدر المتيقين من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في الموضوعات الخارجية“ يخل بعدالته؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

سلام من الله

هل صحيح إن السيد الخوئي وجه له سؤال في آخر عمره حول مسألة سهو النبي صلى الله عليه وآله فيقول : ((القدر المتيقين من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في الموضوعات الخارجية )).
وهذا هو رأي السيد الخوئي في آخر أيام حياته في كتاب منية السائل ص 223.

هل ذلك يؤثر بعدالته؟؟

سمرقند


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج1: مع أن الشيخ يرى رأي المرجع الخوئي خطأ حيث يشمل القدر المتيقن من السهو الممتنع على المعصوم للموضوعات الخارجية، إلا أن هذا الجواب منه لا يخل في نفسه بعدالته، وذلك لأن عبارته لا تعني وقوع السهو من المعصوم في الموضوعات الخارجية، بل تعني أن ذلك ليس من القدر المتيقن بل فيه اجتهاد ورأي، وقد نص على أن اجتهاده ورأيه في المسألة هو المتفق مع أصول المذهب من عدم وقوع السهو. قال ردا لبعض روايات السهو: ”إن هذه الروايات في أنفسها غير قابلة للتصديق وإن صحت أسانيدها لمخالفتها لأصول المذهب“ (مستند العروة الوثقى للخوئي ج6 ص329).

شكرا لحسن التواصل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 23 جمادى الآخرة 1436 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp