كيف يكون المسجد الأقصى والكعبة المشرفة على امتداد إلى السماء والأرض في دوران دائم؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحلقة الأولى من برنامج الحوار المفتوح الذي عرض على قناتكم
الموقرة سأل سائل عن المسجد الأقصى فجاوبه الشيخ الحبيب و لكنه أضاف أيضا بأن المسجد الأقصى و الكعبة المشرفة هن أمتداد لموقعيهما في السماء و لكن كيف هذا و الأرض في دوران دائم و السماء فكيف هذا نرجو أن توضحزتوضحوا لنا هذا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جواب المكتب:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ج:هكذا ورد في الأحاديث الشريفة، والإشكال لا محل له لأنه مبني على القوانين الفيزيائية لكوننا، بينما القوانين الفيزيائية للسماء الرابعة مختلفة لأنها وباقي السماوات خارجة عن حدود كوننا والسماء الدنيا، ومن الواضح أن المسألة من جنس الغيبيات، فالمهم هو الإيمان بوقوع التلاقي في الاتجاه بين الكعبة المشرفة والمسجد الأقصى الذي في السماء، أما كيف يتم هذا فعلمه عند الله تعالى وأوليائه عليهم الصلاة والسلام. علماً أن الفيزياء الحديثة لا تمنع وقوع هذا التلاقي حتى على فرض محكومية السماوات بقوانين كوننا، لثبوت نسبية الحركة مع الزمان والمكان والطاقة.


شكرا لحسن التواصل.


مكتب الشيخ الحبيب في لندن
* ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.

16 من شهر رمضان 1437 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp