رسالة من أحد المؤمنين في العراق حول مسألة كسر ضلع الزهراء (عليها السلام) والتقليد

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام هل ما اصاب الزهراء من كسر الضلع موظوع متيقن منه.وماء رايكم بالسيد فظل الله.والسيد السيستاني والشيخ محمد اليعقوبي احبتي اني من العراق والامور ليست هينه في جميع مجالات الحيات ومنهاء التقليد فالى من ترشدوناء وهل تنصحونا باحد غير ما ذكرت .بحق الزهراء تركنا اللب وتمسكناء بالقشوراعينوالدين الحق فقدغرتنا الدنياوالظلم ساد الضعفاء والصمت ساد المراجع حتى في القتل فظعفت العقيده وقلناء اذا صمت العالم فمن نكون حتى نتكلم .علما ان الكلام قد يكلف النفس ولكم الشكر.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ الكريم.. أسعد الله أيامكم والحمد لله على نعمة الولاية في عيد الغدير.
بمراجعة الشيخ،
ما أصاب الزهراء (عليها الصلاة والسلام) من المظالم بما فيها كسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن (عليه الصلاة والسلام) أمر هو فوق مستوى اليقين والأدلة عليه فوق مستوى الاستفاضة.
لا يجوز تقليد فضل الله فهو بتري منحرف وليس شيعيا.
الأعلم هو سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله العالي.
الفتن الحاصلة في العراق الجريح أمر طبيعي لأنه بهذا يمتحن الله عباده المؤمنين، وعلى المؤمن أن يكون كيسا فطنا شجاعا في العقيدة ولا يخاف في الله لومة لائم كما أمرنا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، وأنت إنشاء الله تكون من هؤلاء.
يجب الالتزام بأوامر المرجعية في حدود ولايتها.
نسألكم الدعاء.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

17 ذو الحجة 1428


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp