أليس معنى قول الشيعة أن الله في كل مكان يقتضي أن يكون (جل وعلا) تحت أقدامنا أيضا والعياذ بالله؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما هو رد سماحتكم على الوهّابيّة الحمقى الذين يحاولون إثبات عقيدتهم في التجسيم بشيئين أساسيين:-
1- معنى قول الشيعة أنّ الله عز و جل في كل مكان أنّ الله عزوجل في الحمّام و تحت أقدامنا؟
2- يستشهدون ببعض الأحاديث في كتبنا التي تشير إلى التجسيمومنها:-
هناك رواية وردت في كتاب الاصول الستة عشر وبالتحديد في اصل زيد النرسي مضمونها نزل الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا على جمل افرق...الخ
انا هنا سوف انقل نص الرواية مع المصدر وارجو الاجابة على هذه الشبهة لانها طرحت كثيرا من قبل الوهابية للاحتجاج علينا بان الله يمكن له النزول وذلك ليس بمحال كما يقول الشيعة الاصول الستة عشر اصل النرسي ص54 ( زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا)

أحمد ناجي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

ج1: هذا جهل منهم فنحن لا نحيّز الله تعالى بمكان أصلا فهو خالق المكان ولا يحويه مكان، فلا يصح أن نقول أنه في الحمام أو في غيره كأن نقول أنه في السماوات، فالله تعالى لا يؤيّن بأين ولا يُشار إليه بجهة.

ج2: لقد بيّن الشيخ في إجاباته أن هذه الرواية غير معتبرة وأصل زيد النرسي لم يثبت أنه سلم من التحريف والدس.

شكرا لتواصلكم ونسألكم الدعاء

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 16 محرم 1429


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp