نريد مصادر رواية ”ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة“ لو سمحتم؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم

سماحة الشيخ هل لكم بإمدادنا بالروايات الناطقة في أن كل ذنب وكل إراقة دم وكل فرج يغتصب هو في عنق أبي بكر وعمر (برجاء ذكر المصادر)؟

وشكرا جزيلا

علي حسين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).

وردت في الكافي الشريف للشيخ الكليني (رحمه الله) ج8 ص102, وهي كالتالي:

عن الكميت بن زيد الأسدي, قال: ”دخلت على أبي جعفر (عليه السلام), فقال: والله يا كميت لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ولكن لك ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحسان بن ثابت لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا، قال: قلت: خبرني عن الرجلين, قال: فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال: والله يا كميت ما أهريق محجمة من دم ولا أخذ مال من غير حله ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما“.

ووردت الرواية أيضا بلفظ مقارب في بحار الأنوار ج 47 ص 323 نقلاً عن رجال الكشي, وهي كالتالي:

فقال الكميت:”يا سيدي (الإمام الباقر عليه السلام) أسألك عن مسألة، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة، ثم قال: سل, فقال: أسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما“.

وأيضا في تفسير علي بن إبراهيم القمي ج1 ص 383, ومصادر أخرى نكتفي بما سبق.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

2 جمادى الآخرة 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp