بعد مشاهدتي لقناة فدك أدركت أن التشيع هو الصواب فكيف أتوب؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

أنا سني وبعد مشاهدتي لقنواة الشيعة وبالأخص قناة فدك حفظها الله أدركة أن التشيع هوطريق الصواب فأرجو منكم مساعدتي على كيفية التوبة وبسرعة لأني أتعرض لضغوط كبيرة فأرجو الإسراع في الرد

إسماعيل


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلت رسالتكم للشيخ وقد استبشر كثيراً بها، ودعا لكم بالخير والاستقامة وأن يجمعكم الله بسيد المرسلين وآله الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام) في جنة الخلد.

أما عن التوبة فإن الإسلام يجبّ ما كان قبله، فهنيئاً لكم فإنه بمجرد دخولكم في التشيع وقبول أمر الله تعالى في الإيمان بولاية آل الرسول (صلى الله عليه وآله) فإن الله تعالى يغفر لكم بلطفه وكرمه، وتصبح إن شاء الله نقي الثوب تماماً.

سماحته يوصيكم بالاغتسال والوضوء ثم أداء صلاة ركعتين شكرا لله تعالى على نعمة الإيمان ثم بعد الصلاة تقول باتجاه القبلة:

"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا (صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله وخاتم النبيين، وأشهد أن عليا وليّه وحجّته وأمير المؤمنين، وأشهد أن فاطمة الزهراء أمَتَه المعصومة وسيدة نساء العالمين، وأشهد أن الأئمة الأطهار من عترة النبي المختار حجج الله على الخلق أجمعين وشفعاء يوم الدين، وأشهد أن أعداءهم ومناوئيهم والمائلين عنهم أعداء الله وهم في النار مخلدون، وأشهد أن الموت حق، ومساءلة القبر حق، والبعث حق، والنشور حق، والصراط حق، والميزان حق، والحساب حق، والكتاب حق، والجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.
رضيت بالله ربا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبالكعبة قبلة، وبعلي وليا وإماما، وبالحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن (صلوات الله عليهم) أئمة، اللهم إني رضيتُ بهم أئمة فارضَني لهم، إنك على كل شيء قدير. اللهم إني بهم أتولّى ومن أعدائهم أتبرّأ، فارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين".

بهذا تكون قد آمنتِ بالإسلام الحق، وواليت محمداً وآله الأطهار صلوات الله عليهم، وتبرأت من أعدائهم وظالميهم، فهنيئاً لك وأقرّ الله عينك ورزقك الجنة بشفاعتهم.

ويجب عليكم معرفة الأحكام الشرعية المطابقة لفقه آل محمد (صلوات الله عليهم) من صلاة وصوم وحج وزكاة وغير ذلك، فإن كل عبادة لا تكون كذلك هي عبادة باطلة. ويمكنكم مراجعة هذه الأحكام في كتاب "المسائل الإسلامية" لسماحة السيد المرجع (دام ظله) على (هذا الرابط)

شكرا لتواصلكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن

30 شعبان 1432


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp