هل استجد شيء في موقف الشيخ تجاه نمر النمر

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

قد سمعت للتو محاضرة الشيخ الحبيب بعنوان
\"السبط الأكبر(عليه السلام) حين يقوي الضعفاء بالتكفير\"

وقد تطرق سماحته لموضوع الشيخ نمر وأن من يعجب به او يناصره انما هو ينظر ننظرة اجتزائية وقد استنكر ايضا التجمع للدعاء له بالفرج وتسقيط حكم الاعدام عليه

وقد تأثرت حقيقة بما قاله الشيخ الحبيب لانني قريب جدا من الشيخ النمر وأستطيع ان احكم عليه بنظرة شمولية ليس فقط إعجابا بخطاباته الثورية

الشيخ النمر عقيدته في الولاية والبراءة سليمة 100% على حسب نظرتي القاصرة
حيث انه كان يقول لنا \" تطهروا بلعن عائشة \" وأيضا كان لديه موسوعة من الاحاديث التي تثلب ابا بكر وعمر وعائشة من مصادر المخالفين وكان يزودنا بهذه الاحاديث للاحتجاج بها

ناهيك عن مواقفه الانسانية وحله لمشاكل المجتمع بشتى انواعها
وموقفه القوي في المطالبة بإعادة بناء البقيع

اتفق مع الشيخ الحبيب بأنه قد ارتكب خطأ كبير حينما أبن فضل الله ولكن هذا لايمنعنا من الوقوف بجانبه على الاقل في هذه الايام حيث انه مهدد بالاعدام

مصداقا لما قاله امير المؤمنين عليه السلام ( كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا )

وأود ايضا الاشارة على ان السيد المرجع الشيرازي قد طالبنا بفعل مانستطيع فعله لنعجل من الافراج عن الشيخ النمر

Alfaraj


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


جواب المكتب:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



عظم الله أجوركم.



ج1: في ليلة السبت 22 صفر المظفر 1436 هجرية وبعد انتهاء درس الحوزة اليومي؛ سألنا الشيخ إن كان قد استجد شيء في الموقف بهذا الخصوص ولا سيما مع توالي الأنباء بقرب قيام سلطة العدو السعودي بتنفيذ حكم الإعدام الجائر، وخاصة مع صدور بيان السيد المرجع (حفظه الله) المنادي ببذل الجهود للحيلولة دون تنفيذ هذا الحكم.



فأفاد الشيخ بعدم تغير الموقف الذي تم إعلانه في جواب سابق
(1)؛ وذلك لأن الشيخ لا يريد أن يتحمّل أمام الله تعالى والمعصومين (عليهم السلام) أي تبعة يمكن أن يؤاخذ عليها، وضرب مثالا بقوله: ”لا أريد أن أكرر الخطأ الذي وقع فيه بعض العلماء يوم تدخلوا في شأن خميني وندموا بعد ذلك“.



ومع ذلك قال الشيخ أن هذا موقفه الشخصي الذي لا يسري إلا على ما كان تحت تصرفه شرعا حيث يحرص على أن يبقى منهجه نقيا قدر المستطاع، وليس على المؤمنين أن يلتزموا بموقفه هذا، ولهم أن يلتزموا بالعمل وفقا لتوجيهات السيد المرجع (دام ظله).



شكرا لحسن التواصل.



مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 28 صفر المظفر 1436 هجرية




(1) تجده (بالضغط هنا).

ليلة 28 صفر المظفر 1436 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp