بعد الاعتداء مجددا على قبر المجدد الثاني.. الشيخ يطالب بإنفاذ وصيته ونقل جثمانه إلى كربلاء المقدسة

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2010 / 01 / 27

تعرّض المرقد الشريف للإمام المجدد الثاني آية الله العظمى الشهيد السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره الشريف) إلى اعتداء آثم مجدداً في حرم كريمة أهل البيت السيدة فاطمة المعصومة (صلوات الله وسلامه عليها) حيث دُفن غصباً من قوات الأمن الخامنئي قبل نحو عشر سنوات.

تمثّل الاعتداء الآثم بمحاولة تكسير البلاطات الرخامية التي تعلو القبر الشريف ودكّها بأدوات يرجّح أنها من قبيل المطارق كما أظهرت الصور التي التقطت بعد الحادثة في الثالث من صفر الجاري 1431.

ويأتي هذا الاعتداء بعد أيام من توتر جرى في المكان نفسه بين مشيعي العلوية الفاضلة أخت المرجع المجدد التي توفيت أخيراً وبعض عناصر الأمن والمخابرات، ويظهر أن هذا الاعتداء جاء على خلفية هذا التوتر من قبل أفراد مرتبطين بالنظام الخامنئي الجائر.

وفي هذا الصدد طالب الشيخ ياسر الحبيب بضرورة نقل جثماني الإمام الراحل وأخيه آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي (قدس سرهما) إلى كربلاء المقدسة إنفاذاً لوصيتهما بالدفن إلى جوار جدهما الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه. مستهجناً بقاء الوضع الحالي الذي يعرّض مرقد مرجع أعلى للشيعة إلى هتكٍ لم يُعرف له مثيل في التاريخ المعاصر بالنسبة لغيره من المراجع، حيث تم جعل مرقد المرجع موطئاً للأقدام ثم تم ضمّه إلى حيز النساء حتى لا يتمكن أحد من زيارته، ثم بالأخير يتعرّض إلى هذه الاعتداءات من الحاقدين على الإمام المجدد المظلوم بسبب وقوفه في وجه الطغاة المتسترين بلباس الإسلام والتشيع.

جدير ذكر أن النظام الخامنئي يصرّ حتى الآن على عدم السماح بنقل الجثمانين الشريفين إلى كربلاء المقدسة رغم وجوب إنفاذ الوصية شرعاً، ورغم أن دفن الإمام الراحل في هذا الموضع كان غصباً، ورغم أن الطريق إلى كربلاء المقدسة صار سالكاً بعد سقوط النظام الصدامي الجائر. وقد رفض النظام الخامنئي الجائر وساطات بعض المراجع والعلماء الكرام في هذا الخصوص.



شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp