الشيخ يقسم على مواصلة نهج الجهر بالبراءة ويتوعد خامنئي: لن نمرر مؤامرتك

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2010 / 10 / 14


أقسم سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله في الجزء الثالث والعشرين من رد سماحته على الضجة المفتعلة من أنصار عائشة وحفصة ومن لف لفهما، بمواصلة الجهر بالبراءة من أعداء أهل البيت عليهم السلام والذين يعتبرون رموزا للطائفة البكرية، وتوعد الخامنئي بعدم تمرير مؤامرته التي تسعى إلى طمس ما وصل إلينا من علماء شيعة أهل البيت الأبرار، كثقة الإسلام الكليني والشيخ المفيد والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والشريف المرتضى والشهيد التستري والمحقق الكركي والعلامة المجلسي، والذين أظهروا روايات البراءة وأحاديث البراءة ودعوا إلى البراءة من أعداء أهل البيت علانيةً حيث صنفوا كتبـًا في ثلب أعداء أهل البيت وجرحهم والقدح فيهم.

وكان المدعو علي خامنئي – وهو أحد منتحلي الاجتهاد والمرجعية – قد أفتى بحرمة النيل من رموز الطائفة البكرية التي طارت بفتواه فرحًا ورقصًا وطربًا إلى حد أن أفردت قناة الجزيرة تحليلاً إخباريًا كاملاً عن هذه الفتوى السخيفة التي حيّاه عليها مجلس الوزراء الكويتي.

وبيّن سماحة الشيخ الحبيب أن البراءة تبقى أساس في التشيّع، مبديًا استعداده لتقديم رقبته للموت لترسيخ هذا المبدأ، وذلك دحرًا للألاعيب والمؤامرات التي تحاك ضد إسلام أهل البيت لأجل المصالح والسياسة القذرة والدنيا من خلال خلط الحق بالباطل وتعطيل مبدأ البراءة الذي وصل إلى حد قيام السلطات الظالمة في إيران بإلقاء القبض على من يقيم فرحة الزهراء في عمر وإيداعه السجن لمنع السلطات ذلك، إلى جانب منعهم من زيارة مقام أبي لؤلؤة «رضوان الله عليه» ومنع طباعة كتب المطاعن في أعداء أهل البيت والتي صارت تطبع خفيةً وخلافًا للإجازة الرسمية، بالإضافة إلى إزالة اللعن من زيارة عاشوراء وإزالة حديث الكساء من بعض الكتب الشيعية، إلى غير ذلك من المؤامرات الساعية لإنشاء الفرقة البترية من جديد داخل التشيّع.

وأضاف نحن حربٌ لمن حارب أهل البيت، محذرًا من الانخداع بالإعلام الداعي إلى تمييع الخلافات العقائدية وترك بيان حقيقة الشخصيات التي تآمرات على الإسلام من الداخل كأبي بكر وعمر وعائشة وغيرهم من المزابل التاريخية التي لوّثت صدر الإسلام، مشيرًا إلى ضرورة بذل الجهد في التشديد على ثلب أعداء أهل البيت وكشفهم ولو بمقدار المواجهة اللفظية بإعلان البراءة منهم.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp