الشيخ في الاحتفال البهيج بذكرى هلاك الطاغوت: عمر بن الخطاب في النار وله عذاب شديد كونه مضلُّ هذه الأمة

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2011 / 02 / 14

شكراً لله تعالى أقامت هيئة خدام المهدي (عليه السلام) وهيئة أئمة البقيع (عليهم السلام) حفلاً إيمانياً بهيجاً بمناسبة عيد الغدير الثاني - ذكرى هلاك عدو الله الطاغية عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) يوم التاسع من شهر ربيع الأول لسنة 1432 وذلك في حسينية سيد الشهداء (عليه السلام) في لندن.

كان في استقبال المهنئين بهذه المناسبة السعيدة عدد من أهل العلم والفضيلة منهم سماحة الشيخ عباس آغائي وسماحة الشيخ علي معاش وسماحة الشيخ محمد مهدي سلمان پور وسماحة الشيخ محمد سپانتا سيروز حفظهم الله تعالى.

وقد غصّت قاعة الحسينية بالحضور من المؤمنين الذين فاق عددهم عدد الحضور في الاحتفال الذي أقامته هيئة خدام المهدي (عليه السلام) يوم السابع عشر من شهر رمضان الماضي بمناسبة ذكرى هلاك عدوة الله عائشة لعنة الله عليها، مما يؤشر إلى وعي المؤمنين الكرام وإهمالهم لكل حملات التشويه المغرضة ودعوات المقاطعة والفتاوى الباطلة التي أصدرها بعض السياسيين من منتحلي المرجعية كعلي خامنئي والتي روّجتها بعض الجهات المنحرفة عن التشيع الأصيل لإجهاض مؤتمرات ومهرجانات البراءة من أعداء الله ومنع نجاح هذا الاحتفال الأخير بالذات، حيث أكد المؤمنون بحضورهم الكبير والمضاعف دعمهم وتأييدهم للخط الإسلامي الشيعي الأصيل الذي لا يساوم على مبدأ التولي والتبري.

وشارك في برنامج الحفل جمع من خَدَمَة أهل البيت (عليهم السلام) منهم الحاج أحمد الصحّاف والرادود السيد مهدي طعمه والحاج عبد الله الخلاف والأخ عباس الزبيدي. كما شارك الشاعر سعد مطلوب الخفاجي بقصيدة نالت استحسان جميع الحضور، فيما ألقى الأستاذ حامد الطاهري قصيدة الشاعر المتألق نجم الصراف في هجاء عمر. وكان مسك الختام للرادود المبدع الملا حيدر الكرخي الذي أبهج الحضور بأناشيده الإسلامية وصوته العذب.

وقد ألقى سماحة الشيخ علي معاش كلمة باللغة الانجليزية استخلص فيها من خلال الدلائل الواردة في مصادر الفرقة البكرية أن عمر بن الخطاب لا بد أن يكون في النار كونه قد أغضب مقام سيدة نساء العالمين (صلوات الله وسلامه عليها) ومن يغضبها يكون قد أغضب مقام خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن يغضبه يكون قد أغضب رب العالمين جل وعلا، ولا شك أن الذي يغضب الله عليه يكون في النار.

كما ألقى سماحة الشيخ عباس آغائي كلمة أكد فيها أن التشيع الحقيقي يقوم على ركيزتين هما الولاية والبراءة، ولا يجوز التنازل عنهما مهما كلف الثمن، ولهذا يكون من الضروري إقامة هذه الاحتفالات المباركة التي تؤكد على مبدأ البراءة من الذين آذوا رسول الله وبضعته الزهراء (صلوات الله عليهما وآلهما) مشددا في هذا الصدد على ضرورة أن لا تقوم فرقة من المؤمنين بمحاربة هذا الاتجاه الذي يؤكد على البراءة لأنه من المفترض أن يكون الهدف واحداً وإن تعددت الأساليب، فنحن نتمكن من الجهر بالبراءة وأنت لا تتمكن، وهذا لا يجوّز لك أن تثير القلاقل والنزاعات بين المؤمنين بل عليك بالدعاء لإخوانك وهم يدعون لك وبعضنا يكمل بعضا.

وألقى سماحة الشيخ ياسر الحبيب كلمة نادى فيها جماهير الأمة الإسلامية بالتحرر من طاغية السقيفة - عمر بن الخطاب - كما تحررت من طاغية تونس وطاغية مصر، مؤكدا أن طاغية السقيفة هو الذي جاء بهؤلاء الطغاة الذين يحكموننا الآن بالجور والإرهاب. وضرب سماحته أمثلة لإجرام عمر بن الخطاب وطغيانه وتعديه على الكتاب والسنة، منبّها إلى أنه أول مضلٍّ لهذه الأمة كونه منع من كتابة الكتاب النبوي الذي كان سيعصم الأمة من الضلال أبدا، وبالتالي يكون مآل عمر هو النار وله عذاب شديد لأن الله تعالى يقول: "إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ".

وشدّد سماحته على أهمية عقد هذه المجالس - مجالس البراءة - منبّها إلى أن الغرض منها ليس التشفي بموت عمر أو غيره وإن كان التشفي في مثل هذه الموارد سائغاً شرعاً، وإنما الغرض منها هو تحصين أبنائنا من الاغترار بشخصيات أسست منهج التعدي على الكتاب والسنة فلو لم تفضح هذه الشخصيات فإن هذا المنهج سيستمر وبالتالي يزداد انحراف الأمة.

جدير بالذكر أن عددا من الشباب المؤمنين قاموا بإطلاق بالونات كُتب عليها (عمر في النار) ابتهاجاً بورود عمر في النار في مثل هذا اليوم التاسع من ربيع الأول، فيما قام المؤمنون في الداخل بأداء صلاة ركعتين شكراً لله تعالى على ذلك وذلك بين صلاتي الظهر والعصر اللتين أمَّ الشيخ الحبيب فيهما المصلّين.








شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp