مهتدون جدد يعلنون تشيعهم مساء 22 من ربيع الآخر 1438 هـ

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

22 ربيع الآخر 1438

بعد الورقة البحثية الخامسة العشر التي ألقاها الشيخ الحبيب ضمن سلسلة "أهل السنة أم أهل الخدعة؟" مساء الحادي والعشرين من شهر ربيع الآخر 1438 من الهجرة النبوية الشريفة؛ أعلن خمسة مهتدين عن تشيعهم، طالبين من الشيخ الحبيب تلقينهم أركان الشهادة الإسلامية على الهواء مباشرة، ليعلنوا براءتهم مما كانوا عليه من الاعتقادات الباطلة السائرة بهم نحو الهلاك وركوبهم سفينة النجاة المتمثلة بمن وصفهم القرآن بالعروة الوثقى.

وافتتحت إعلانات التشيع الأخت رقية من المغرب، بعد اقتناعها التام بالدين المحمدي الأصيل، وذلك بعد تتبعها لقناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام واستماعها لأطروحات الشيخ الحبيب التي كان لها الأثر الكبير في اختيار للتشيع.

وأعقب ذلك إعلان عائلة الأخ أبو محمد من مدينة أسوان المصرية عن تشيعها، حيث أشار المتحدث أنه كان يستمع للشيخ الحبيب قرابة أربع سنوات، قبل أن يعلنوا عن تشيعهم، طالباً من الشيخ أن يلقنه هو وزوجته الشهادات الإسلامية الحقة.

واتجهت بوصلة التشيع بعدها إلى الجزيرة المحمدية باتصال الأخ أبو محمد، والذي قال أن كثيراً من الأمور في الديانة البكرية لم تكن عقلية، والتي أثارت الشكوك في نفسه ووصلت به إلى حد الإلحاد، قبل أن تتضح له الرؤية بعد اطلاعه على ما يطرحه الشيعة من حقائق.

واختتم الأخ سمير الجهمي من اليمن إعلانات التشيع في الجزء الخامس عشر، حيث أفاد أن مخالفة الشافعي وأبي حنيفة للسنة النبوية الشريفة كانت بداية الانطلاقة للبحث، مشيراً إلى متابعته لمحاضرات عدنان إبراهيم وحسن فرحان المالكي وغيرهما، إلا أن النقطة الحاسمة التي جعلته يتخذ قراره باعتناقه للتشيع هي رواية مصنف ابن أبي شيبة والذي ثبت فيها أن عمر بن الخطاب لعنه الله قد هجم على دار السيدة الزهراء عليها السلام وهدد بإحراقه. ومصرّحاً في ذات الوقت أنه يجاهر باللعن بين عائلته وقرابته، ومطالباً إياهم باتباع الحق.

إعلان تشيع الأخت رقية من المغرب:


إعلان تشيع الأخ أبو محمد من أسوان (مصر) مع عائلته:


إعلان تشيع الأخ أبو محمد من الجزيرة المحمدية:


إعلان تشيع الأخ سمير الجهمي من اليمن:

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp