ملخّص الليلة التاسعة والعشرون، وهي عبارة عن تغريدات نشرها مكتب الشيخ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:
ملاحظة: هذه الليلة كانت مخصصة للإجابة عن إشكالات متداخل عبر مقطع مرئي، الذي تم عرضه في الليلة السابعة والعشرون، فراجع.
كان الأخ الحجازي المتداخل يحاول أن يلمع صورة الطاغية الأول بقوله أنه هو الذي تنبأ به القرآن الحكيم بأعظم منقبة له وهي قتاله المرتدين وذلك في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه).
الآية (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) يمكن إسقاطها على علي عليه السلام حيث قال المسلمون بالإجماع حديث يوم خيبر (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله).
حاول الأخ الحجازي أيضا تلميع صورة الطاغية الأول بقوله: إن نصر الإسلام تحقق على يد أبي بكر يوم قاتل المرتدين!وقد بينا الغلط في إطلاق القول هكذا من واقع التواريخ وأقوال فقهاء أهل الخلاف أن أبا بكر لم يقاتل فقط المرتدين بل قاتل المسلمين حتى الذين ما جحدوا الزكاة.
رددنا عليه بالقول: الارتداد في فهم السلف وإطلاقات ألفاظهم وما جاء في الكتاب والسنة وما علم بالضرورة من سيرة أبي بكر يشمل الذين انسلخوا من الدين كلية والذين بقوا بعنوان الدين ولكنهم نقضوا بيعة الإسلام فلا وجه لقولهم أن الخوارج محكومون بالإسلام.
جاء بعدئذ الأخ الحجازي قائلا: علي بن أبي طالب يعترف أن هناك ردة قد حصلت ولكنكم حرفتم البوصلة فبدلا من قولكم أن الردة كانت من سائر العرب فإنكم نسبتموها لأبي بكر!
وأيضا قال الأخ الحجازي: علي يعترف بالردة بقوله: فما راعني الا انثيال الناس على فلان يبايعونه... (ثم كرر) فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله. رددنا على شطر من ذلك البارحة.
لا ننكر أن أبا بكر قاتل البعض ممن ارتد، ولكن لا نقبل أن قتاله إياهم ليس بالضرورة كاشف عن إيمانه إذ قال صلى الله عليه وآله إن لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر أو بمن لا خلاق له.
ليس بالضرورة أن يكون قاتل الظالم مؤمنا، قال صلى الله عليه وآله: ما انتصر الله من ظالم إلا بظالم. لا يمكن الجزم أن أبا بكر بمجرد قتاله المرتدين أنه من عباد الله الصالحين.
ما أوردته من نهج البلاغة فللأسف أنك اقتطعت أوله إذ جاء: فإن الله سبحانه بعث محمدا نذيرا للعالمين.. ولا يخطر ببالى أن العرب تزعج هذا الامر من بعده صلى الله عليه وآله عن أهل بيته، ولا أنهم منحوه عنى من بعده، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه.. إلخ.
هذه المقدمة مهمة لكشف المعنى التام، فكما ينظر الأخ الكريم إلى تتمة الكلام فلابد له من النظر إلى مقدمة الكلام.
الذي يسلبك حقا هو لك أيكون من أحباب الله تعالى، فإذا سلمنا باللاحق فلابد أن نسلم بالسابق.
استدل الأخ بما جاء في النهج (فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما)، نقول: لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدل المنقول على إيمان أبي بكر. إن الظالم لا يكون من أحباب الله البتة. كان علي يرى أبا بكر ظالما.
صح عن علي عليه السلام أنه كان يعتبر أبا بكر ظالما خائنا غادرا كاذبا وفي لفظ فاجرا. (صحيح مسلم برقم 3308، وتاريخ المدينة لابن شبّة برقم ج1 ص202).
كان أبو بكر فاجرا، ولا يمتنع علي عليه السلام أن يضع يده بيده الفاجر الفاجر الفاجر لنصرة الدين، إذ قد ينصر الله الدين بالرجل الفاجر.
للتخفيف من عظم جرم أبي بكر قال الأخ أن عليا عليه السلام قاتل جنديا تحت لواء أبي بكر. هذا القول باطل.
لم يصح تأريخيا أن عليا قد شارك في تلك الحروب، والذي تفرد بذلك هو الوضاع الكذاب سيف بن عمر التميمي.
من المنهج العقلائي والمنطقي إذا اشتبهنا بقول رجل ما فعلينا أن نضم قوله إلى سائر أقواله فيتضح المعنى. بعبارة أخرى ضم الكلام بعضه إلى بعض ليتجلى المعنى.
لنفترض أن القول (علي قاتل جنديا تحت لواء أبي بكر) صحيح فإن الكلام يحتمل معنيين:
1- أنه شارك.
2- أنه لم يشارك ولعل النصرة كانت في شكل آخر.
نستنطق عليا عليه السلام لنرى ما يقول في تلك الحقبة.
في الشافي للمرتضى م3 ص243:
أبت أسلم أن تبايع وقالوا: ما كنا نبايع حتى يبايع بريدة لقول النبي لبريدة: علي وليكم من بعدي، فقال علي: يا هؤلاء إن هؤلاء خيروني أن يظلموني حقي وأبايعهم أو ارتدت الناس حتى بلغت الردة أحدا فاخترت أن أظلم حقي وإن فعلوا ما فعلوا.
أختار علي عليه السلام اختار أن يظلم حقه وإن فعلوا ما فعلوا.
في الخبر السابق، نقطة مهمة: من هم في صدر الحديث الذين لم يبايعوا؟ ومن الذين استعين بهم للهجوم على دار فاطمة عليه السلام؟ هم بنو أسلم.
كان بنو أسلم لا تبايع أبا بكر امتثالا لقول كبيرهم؛ بريدة الأسلمي رحمه الله صاحب النبي صلى الله عليه وآله. تركوا نصرة أهل البيت عليهم السلام بعد قول علي (وإن فعلوا ما فعلوا)، واستغل عمر دخول مجموعة منهم المدينة ليمتاروا فشجعهم على نصرة أبي بكر.
لماذا لم تأخذ قبيلة بني أسلم على المجموعة (300 عنصر) مع ثبوت موقفهم المدافع عن علي وفاطمة عليهما السلام؟ في الأمس كانوا رافضة يرفضون بيعة أبي بكر واليوم بكريون يدافعون عن أبي بكر لعنه الله، ما السبب؟ إنه المال.
باع الزبير تاريخه كله وجهاده. كان الزبير شجاعا وغدر به في دار علي عليه السلام حيث لم يستطيعوا مواجهته، وكان أحد الاثني عشر فردا الذين احتجوا على أبي بكر لعنه الله على المنبر في أول جمعة خطب فيها.
نعوذ بالله من سوء المنقلب. يجب على كل فرد منّا محاسبة نفسه ومخالفة هواه كي لا يقع في سوء المنقب. إن مخالفة النفس من أهم الأمور التي تحفظ الإنسان من الانحراف. يولد المولود وعليه أطواق تعصمه من الشيطان فكلما ارتكب ذنبا انفك طوق إلى أن يستحوذ عليه الشيطان.
حينما نضم القول السابق الأول مع القول الثاني المذكور آنفا يتبين: المعني به متاركة أبي بكر وجماعته.
من القواعد الفقهية المتسالم عليها عندنا وعندنا مخالفينا: درأ المفسدة أولى من جلب المصلحة، وقاعدة تقديم الأهم على المهم. فإذا ما علم من فعل ما أن له جنبان جنب مصلحة وجنب مفسدة، فإنه يعمل به إما لجلب مصلحة أو درأ مفسدة حسب تقديم الأهم على المهم.
هناك مصيبة أعمق من قتال أبي بكر وعمر وهي أن تصل الردة إلى أحد كما هددوا، فعلي كان بالخيار ما بين قتال أبي بكر وعمر ويبلغ الارتداد جبل أحد أو أن يظلم علي حقه ويبقى اسم الإسلام، فاختار علي الثاني لسمو نفسه.
نظائر في التاريخ: أبو أيوب الأنصاري أحد صلحاء أصحاب النبي قاتل في جيش معاوية، وقائد الكتيبة كان يزيد بن معاوية واستشهد أبو أيوب في تلك المعركة (فتح القسطنطينية). كل من نظر في التاريخ يعلم أن أبا أيوب لا يقيم لمعاوية وزنا فكيف قاتل معه؟ حسب اجتهاده لدفع العدو.
قاتل أبو أيوب الأنصاري في جيش معاوية بن أبي سفيان وتحت قيادة يزيد بن معاوية مع أنه لا يقيم لهما وزنا لأنه رأى حسب اجتهاده وجوب دفع المهم بالأهم وهو قتال الكفار حفاظا على اسم الإسلام.
لو تمدد الكيان الصيهوني في المنطقة حتى بلغ مكة والمدينة، تجد الحاكم الشرعي يفتي بالقتال مع آل سعود ليس لأنهم مسلمون ولكن للحفاظ على اسم الإسلام وبقاء الأذان ومنعا لوجود مظاهر الفساد الخلاعي كالمراقص والملاهي.
عندنا حوادث في التاريخ منها ما أفتى الفقهاء بالقتال مع الدولة العثمانية ضد الاحتلال الإنكليزي للحفاظ على اسم الإسلام مع ما ارتكبت الدولة العثمانية من جرائم سفك الدماء بحق الشيعة. أقول هذا بغض النظر عن صلاح الموقف في تلك الفتوى من عدمها.
رأى البعض آنذاك أن الاحتلال الإنكليزي جاء ليمحو الإسلام واسمه لذا أفتوا بما أفتوا، فتبين بعدئذ ما قدموا إلا للمطامع الدنيوية، ولهذا استفاد الفقهاء من ذلك الموقف حينما دخل الأمريكان العراق فعرفوا أنهم قادمون لمصلحتهم ولا رغبة لهم بمحو الإسلام واسمه.
حزب الدعوة غدة سرطانية في جسد الأمة الإسلامية. لا أقولها تحاملا حينما تكون النبتة شيطانية فإنها تكبر وتثمر انحرافات شيطانية. آخر ما وصلني عنهم اليوم يقول طالب السنجري: ألوم النبي على أنه كسر الأصنام التي هي ممتلكات الآخرين وحضارة شعب وتراث إنساني ورموز للآخرين.
لا استغرب من قول المنحرف طالب السنجري الذي تحدث بالقول الكفري، لأن الانحراف إن سُكت عنه في الأول فإنه يتحول إلى كوارث. يكون الانحراف في البداية مائلا ميلا قليلا عن الحق ولو بمقدار 1 ملم فإنه بعد شهر تجد الأول في الشرق والآخر في الغرب.
أي حضارة في عبادة الأصنام؟! الأصنام عبارة عن حجارة تُداس في الطرقات فتُعبد من دون الله أي حضارة في ذلك؟! أي حضارة عندهم آنذاك وليس في مكة كلها إلا 10 يعرفون القراءة والكتابة! كيف كانت ثقافتهم قبل بعث النبي صلى الله عليه وآله؟! وأد البنات والزنا وشرب الخمر!
تقديس المقدسات الزائفة تنحدر بالإنسان إلى الدنو، كعبادة البقر والشجر والحجر. عمر جلف جاف قاسٍ وأد ابنته وكانت آخر لحظة لها أنها كانت تزيح التراب عن وجه أبيها وهو يحفر لها ليدفنها فما رقّ قلبه!
ألا يوجد من يسكت هذا الكلب طالب السنجري أو يرد عليه؟! هذا المتجاوز على رسول الله صلى الله عليه وآله. بدأت حربه على الشعائر الحسينية وتقديس الشعائر النصرانية فكانت بداية الانحراف!
جرت سيرة الصلحاء أنهم يقبلون الظلم على أنفسهم خاصة إذا ما تولى أمر الأمة ظالم إذا كان من يأتي من بعده أظلم وأكفر منه. بعبارة مختصرة: دفع الأفسد بالفاسد وهو منهج الأئمة الأطهار عليهم السلام.
في رده على الأخ الحجازي: لا تلعب معنا لعبة الإسناد فإنك أنت الخسران. إن المراوغ إذا رأى رواية تحرجه تعذّر بالإسناد.
لو نظرت إلى الأسناد ما احتجت لإفراد هذا الرد. بإمكاني أن أقول أن الرواية في الغارات للثقفي ينقلها عنه المعتزلي وفي سندها مجهولان وهي مرسلة، وسندها عند الطبري الإمامي يرويها عن الشعبي وهو منكم وليست فيها بعض الألفاظ الواردة في الأولى، وفيها أن عليا تألف أبا بكر.
تقول أن الواقدي وضاع، فهاك ما قاله الذهبي: ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم، وقال: على ضعفه يكتب حديثه ويروى، لاني لا أتهمه بالوضع.
تقول أن الواقدي وضاع، فهاك ما قاله ابن كثير: والواقدي رحمه الله عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار.
قال التهانوي الحنفي في قواعد في علوم الحديث ص349 بعدما سرد أقوال الجرح والتعديل فيه: فإن الصحيح في أمر الواقدي؛ التوثيق.
وبالرغم مما تقدم إن الرواية لم يخرجها الواثقي بل خرجها الدينوري في المجالسة وجواهر العلم برقم 585 ورواتها كلهم ثقات؛ حدثنا أحمد نا الحارث بن أبي أسامة نا عفان بن مسلم نا حماد ثنا ثابت قال: أكل الجارود عند عمر بن الخطاب.. قال عمر: امسح يدك باستك أو ذر.
ثم قولك يا أخانا أن الرواية فيها مفردة (قليلة أدب) فهذا تجاسر على النبي صلى الله عليه وآله الذي روي عنه في تحذيره من معاوية: ويل لأمتي من معاوية ذي الأستاه. من سنة النبي التلفظ بألفاظه فكما سمي أبو جهل وأبو هريرة فعليكم أن تسموا معاوية بذي الأستاه.
اللفظة التي تراها قليلة أدب (الاست)، جاء عندكم أنه استأذن رجل على حذيفة رضي الله عنه فاطلع وقال: أدخل؟ فقال حذيفة: أما عينك فقد دخلت وأما استك فلم تدخل. قال الألباني صحيح الأسناد.
قالها ابن عمر فتنسب قلة الأدب لرمز من رموزكم، حيث جاء في سنن البيهقي ص228: أن فتى سأل ابن عمر عن القبلة وهو صائم فقال لا فقال شيخ عنده لم تحرج الناس وتضيق عليهم والله ما بذلك بأس قال ابن عمر أما أنت فقبل فليس عند استك خير.
نقطة مهمة: القبح ليس في استخدام عمر لهذه اللفظة (الاست)، ولكن القبح فيما عناه من استخدام اللفظة. انعدم الأدب عند عمر حينما يقول لضيفه امسح يدك باستك. ولم يستخدمها استخدام ما يجري في الأمثال كـ (أخطأت استك الحفرة).
القبح فيما يقصده عمر وابنه من استخدام اللفظة لا في استخدامها. فالأول يخاطب ضيفه أم يمس يده بما فيها من دهون وأوساخ بدبره، والثاني يخاطب شيخنا كبيرا بأسلوب كهذا.
ما جئت به بعدئذ ظريف! حاولت أن تحرجنا بقولك إن كنا نرى عمر أنه قذر باستخدامه لهذا اللفظ فهناك شخص آخر منكم استعمل هذه الألفاظ حيث نسب مجتبى الشيرازي روايات كهذه لأمير المؤمنين، فإذا ضعفت الرواية فمجتبى الشيرازي كذاب وإن قلت أنها صحيحة فهي حجتي عليكم.
مفاد قوله فيما تقدم أنه يقول ما روي عندنا روي عندكم. أقول: الرواية عندنا معتبرة بل في أصل من أصولنا القديمة. جاءت في أصل عباد العصفري.
جاءت في أصل عباد العصفري: أمر أبو بكر خالد بن الوليد فقال إذا أنا سلمت فاضرب عنق علي قال وبدا لأبي بكر فسلم في نفسه ثم نادى يا خالد لا تفعل ما أمرتك به من شيء فالتفت على إلى خالد لعنه الله فقال يا خالد أكنت فاعلا قال نعم والله قال إن قاتلي أضيق است منك.
في كتاب السنة للخلال برقم 809: وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبد الله: كيف؟ فلم يعرفها فقال: ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث.
قلت محاولا إلزامنا: إن مجتبى الشيرازي استخدم رواية فيها هذه الألفاظ، نقول: نحن في خصوص هذه المسألة كنا ممن أنكر عليه لا إتيناه بالحديث، فقد أتينا به قبل إتيانه به هو ولكني لم أتوسع بتبيان معنى هذا اللفظ باللغة الشوارعية المقززة فكان هذا كان محل الإنكار.
قلنا لاحاجة أن تشرحه بتلك الألفاظ المقززة الخادشة للحياء بل أشرحه كما شرحناه نحن فلم نر أحدا من الناس أو العوائل المحترمة أنكر علينا مع بيانه باللغة العربية واللغة المعروفة عرفا أما ذكره بالألفاظ العامية الشوراعية التي لا يستخدمها إلا أبناء الشوارع وأهل الفساد
فهذا ما سبب اشمئزازا عند النساء والأسر المحترمة. من يستطيع أن يسمع هذه الألفاظ مع وجود ابنته مثلا؟! هذا عيب وهو أسلوب طائش.
إنك جئتنا بشخص بيننا وبينه قطيعة وكنا من نصحنا له، فأي إلزام لنا حينذاك؟! ثم ما أهون قولك حيث قلت: إذا ضعفت الرواية فمجتبى الشيرازي كذاب وجب عليك أن تحذر منه.
إن الرجل لم يأتِ برواية ضعيفة فقولك أن كل من روى رواية ضعيفة فإنه كذاب ووجب التحذير منه يلزمك أن تكذب عامة علمائك وتحذر منهم. أفهم يا أخانا لا لازمة علمية.