اللهم صل على محمد وآل محمد
معي مجموعة من الشباب المؤمن وكلنا نموت قهرا بسبب تجاور أبي بكر وعمر لعنهما الله بجانب قبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فهل يجوز لنا أن نقوم بعملية فدائية نطلب فيها الشهادة نصرة للرسول بالهجوم على قبري الملعونين ونبشها وحرقها واخرج جثمانهم وتمزيقها، مع العلم ان الهجوم سيكلف ارواح من جماعتي وارواح من الوهابية الذين سوف يقاومون وانا خادم ال محمد لست من المنطقة الشرقية، وانما من قبيلة عربية بدوية تسمى قبيلة حرب وننتسب الى جهم بن عمرو بن حرب وتشيع اجدادي قديم يعود الى زمن الامام محمد الجواد صلوات الله عليه ونحن نقيم في الحجاز في مدينة جدة وبعضنا في المدينة المنورة.
في انتظار بيان موافقة من الشيخ ونحن جاهزين جمع من شباب شيعة قبيلة حرب الحجازية القحطانية.
خادم آل محمد
ابو حجر الرافضي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جواب الشيخ هو التالي:
حيّا الله تعالى هذه الأرواح العربية الأصيلة المتفانية في نصرة المصطفى وآله (صلوات الله عليهم) ونسأل الله تعالى أن يثيبكم على غيرتكم. غير أن هذا الأمر بحسب الروايات الشريفة موكول إلى المولى صاحب العصر (صلوات الله عليه وعجل الله فرجه الشريف) الذي سيقوم بهذه المهمة فلا يجوز للمؤمن أن يسبق مولاه.
رزقنا الله وإياكم الشهادة في سبيله حيث يرضى.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 24 شوال 1430