بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ووفقكم الله لما يحب ويرضى
1- إذاعمل المكلف عملا عباديا كالصلاة أو الصيام أو الحج ، هل يجوز له أن يعيد ذلك العمل فقط من باب إبراء ما في الذمة وإن كان يعلم بأنه أداه بشكل صحيح (والحجة في ذلك أنه ربما أنا مشتبه في علمي بأن ما عملته صحيح )
2- كيف يمكن للإنسان الاطمئنان بأن مبري الذمة في أعماله العبادية وفي حال التشكيك في أعمال الماضي ما هو تكليف الفرد ؟
أبو محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ،
ج1: يجوز من باب الاحتياط، إلا إذا كان وسواساً فعليه أن يمضي ولا يعيد، والحجة المذكورة ليست بحجة وهي أقرب إلى الوسواس.
ج2: لا ينبغي عليه الاعتناء بشكه فإن الوسواس حرام وعليه أن يستعيذ بالله تعالى منه، فإن الشيطان كثيراً ما يفسد عبادات الإنسان بدفعه إلى الوسوسة في صحتها إلى أن يشق عليه الأمر فيتركها من رأس.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 30 شوال 1430