السلام عليكم
لدينا مسألتين إحداهما في غاية الأهمية.
الأولى: إذا اهتدى فرد من الطائفة البترية والقصد أنه كان مقلداً لفضل الشيطان لعنه الله، هذا الفرد اهتدى لتقليد أحد المراجع العدول بعد أن اتضح له الحق، فهل أن عليه أن يقضي بعض صلواته أو صيامه؟ فبالنتيجة نظراً لتقليده فضل الشيطان فإن هذا يعني لربما صلاته في بعض الأيام كانت خلف المخالفين أو إفطاره في بعض أيام شهر رمضان كان مع أذان المخالفين وإلى ما هنالك مما ابتدعه فضل الشيطان لعنة الله عليه.
نكرر السؤال: هل على هذا المهتدي أن يعيد بعض ما فاته من فروع الدين بسبب اتباعه جهلاً لفضل الشيطان؟ وهل يختلف الأمر لو كان جاهلاً مقصـّراً عنه من لو كان جاهلاً قاصراً؟ وما هو ما يستوجب الإعادة؟ أم أن فضل الشيطان يتحمل كافة الوزر؟
المسألة الثانية: هل يجوز لعن فضل الشيطان في الصلاة بصيغة \"فضل الشيطان\"؟ يعني لا يقول المصلي في قنوته : اللهم العن محمد حسين فضل الله بل يقول اللهم العن محمد حسين فضل الشيطان.
أرجوكم أجيبونا وفقاً لفتوى أي مرجع عادل إن كان لكم إطلاع لأن السيد المرجع لا يجيب على هكذا اسألة.
محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ،
ج1: يعيد عباداته مع التقصير على الأحوط وجوباً، أما مع القصور فلا شيء عليه.
ج2: جائز إن شاء الله تعالى.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 30 شوال 1430