السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين (عليه السلام)
أقدمت الحكومة السعودية الظالمة هذا العام على إغلاق المآتم الحسينية في مدن الرياض وجدة وينبع، فماذا يقول الشيخ لهذه الحكومة؟ وبماذا يوجه المؤمنين هناك؟
والسلام عليكم
عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يوجه الشيخ المؤمنين بما وجّه به أمير المؤمنين (عليه السلام) أولئك الذين تعرّضوا إلى مثل ذلك في زمانهم، فقد قال لهم: ”لو لم تتخاذلوا عن مُرِّ الحق ولم تَهِنوا عن توهين الباطل؛ لم يتشجّع عليكم مَن ليس مثلكم! ولم يقوَ من قَويَ عليكم! هيهات هيهات! لا يدفع الضيم الذليل! ولا يُدرك الحق إلا بالجدّ والصبر“. (كافي الكليني ج8 ص66 وأمالي الطوسي ص180)
• لا تتخاذلوا عن القول بالحق وإن عزّ وإن كان مُرّاً. انصروا أئمتكم باللسان واليد.
• لا تَهِنوا عن توهين الباطل وإن كان صعباً. أسقطوا أعداء أئمتكم باللسان واليد.
• لا تذلوا أنفسكم، اصرخوا مع الصارخين وضجّوا مع الضاجين وثوروا مع الثائرين.
• لا يُنال الحق، ولا تُنال الكرامة، إلا بالجدّ والصبر.
ويقول الشيخ: ”ذلك ما يؤدي إلى رفع الظلم عنا وانهيار السلطة الغاشمة المتجبرة التي ليست مثلنا! فنحن الأقوى ولكنها تشجّعت وقَوِيَت علينا لتفريطنا بهذه الوصية الذهبية من أمير المؤمنين (عليه السلام) وركوننا إلى قيادات استسلامية جبانة لهثت وراء مصالحة كاذبة وحوار وطني زائف! فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم“.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 28 محرم الحرام 1431