السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل زواج أم كلثوم أبنة أمير المؤمنين عليه السلام ثابت عند الشيعة لأن عندما سئل الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله في قناة and قال هذا الزواج لا أصل لها عند الشيعة ولا أدري ماذا كان يقصد سماحة الشيخ ياسر الحبيب من لا أصل لها عند الشيعة هل كان يقصد لاتوجد روايات عن هذا الموضوع ام كان يقصد توجد روايات ولكن لا أصل لها علما بأن ورد في كتاب الإستبصار في الجزء الثالث باب المتوفي عنها زوجها ....عن عبدالله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام قال سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شائت ؟ قال بل حيث شائت إن عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى إلى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها الى بيته . هل هذه الرواية تثبت بأن عمر تزوج أبنة الأمام علي علما بأن الوهابية في موقع اليوتيوب أخذوا المقطع من مقابلة الشيخ على قناة ANB وردوا عليه بروايات من بعض كتب الشيعة ومن بين الروايات هذه التي نقا
نقلتها لكم فحبذا لو سماحة الشيخ يرد هذه الشبهة بالأدلة المعتبرة وشكر
الموالي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقصد الشيخ من ذلك أن القضية لا أصل لوقوعها كما أوضحه في إحدى إجاباته السابقة على (هذا الرابط)
قال الشيخ: "وفي المقام؛ فإن ورود أخبار متضاربة المضامين من طرقنا في زواج أم كلثوم (عليها السلام) من عمر (عليه اللعنة) وتسالم المخالفين في رواياتهم على وقوعه مع وجود قرائن تاريخية تنفيه؛ كل ذلك يبعث على الشك العقلائي في أصل وقوعه والظن بأنه مختلق منهم نصرةً لمذهبهم واحتجاجاً به على إسلام وإيمان صاحبهم".
وقال الشيخ أيضاً: "لعلّ بعضهم يحاول إثبات الفرية بالاعتماد على بعض الروايات المنقولة في هذا الشأن الواردة في مصادرنا. هنا نقول أن هذه الروايات لم تثبت عندنا ومعظمها منقول من كتب العامة كما صرّح مصنّفو المصادر أنفسهم - كالعلامة المجلسي في البحار مثلا – وفي متونها فضلا عن أسنادها اضطراب واضح، وبإعمال قاعدة المخالفة التي مضمونها مخالفة ما تسالم عند العامة تكون هذه الروايات ساقطة وغير معتبرة. فالحاصل أن قضية زواج أم كلثوم من عمر إنما هي من المخترعات والأباطيل الموضوعة التي لا أساس لها".
وهؤلاء الجهلة الوهابيين لا يفهمون الكلام بسبب ضعف قدراتهم العقلية على الاستيعاب، فالشيخ قال في المقابلة التلفزيونية المشار إليها: "أمر باطل لا أصل له" فأبطل ونفى أصل الأمر أي القضية الواقعة وليس وجود الروايات التي أوضح الشيخ في جوابه أنها متضاربة المضامين.
وفي الرابط أعلاه إجابة لتساؤلاتكم فيرجى المراجعة.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
12 ربيع الأول 1431