بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم. ونعتذر عن التأخير بسبب ضغط الأسئلة.

بمراجعة الشيخ،

ج1: لا تبطل الصلاة في الفرض المذكور، وإن كان الأحوط استحبابا مراعاة الترتيب في القضاء، أي أن تؤدي الظهرين أولاً ثم العشائين.

ج2: غسلك صحيح حسب المفهوم من نقلك إن شاء الله تعالى. وكيفية الغسل باختصار بعد إزالة ما يحجب وصول الماء إلى البشرة: غسل الرأس والرقبة، ثم غسل الجانب الأيمن من البدن، ثم غسل الجانب الأيسر، ويحرص استحباباً أن يغسل تمام العورة مع كل من الجانبين. ومعنى الغسل هو صب الماء وإمراره على البدن، فلك أن تفعل ذلك أكثر من مرة حتى يستوعب الماء البدن كله.

ج3: ليس هناك صلاة سهو، هناك صلاة احتياط، وسجدتا السهو.
أما صلاة الاحتياط فيؤتى بها في حال شك المكلّف في عدد الركعات أثناء الصلاة شكاً لا يبطل الصلاة، كالشك بين الثلاث والأربع، فإنه يبني على الأربع ويتم الصلاة، ثم بعدها ينهض مباشرة ويأتي بصلاة الاحتياط. وكيفيتها: يكبر ثم يقرأ الحمد فقط ثم يركع ثم يقوم ثم يسجد سجدتين ثم يتشهد ويسلّم، على نحو ما يفعل في سائر الصلوات اليومية.
أما سجدتا السهو فيؤتي بها في حال وقوع أي سهو أو نسيان في الصلاة بسبب الزيادة والنقيصة غير العمدية، كأن يتكلم في الصلاة سهواً أو أن ينسى إحدى السجدتين أو يجلس في موضع القيام خطأ أو يقوم في موضع الجلوس خطأ أو يسلّم في غير محل التسليم أو ينسى التشهد أو يشك بعد السجدة الثانية في الصلاة الرباعية أنه هل أتى بأربع ركعات أم خمس. ففي هذه الحالات يتم الصلاة ثم بعد السلام يأتي بسجدتي السهو فوراً. وكيفيتها: ينوي ويسجد ويقول في سجوده: "بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته". ثم يجلس، ثم يسجد مرة ثانية ويقول في سجوده ما سبق نفسه، ثم يجلس ويتشهد ويسلم على نحو ما يفعل في الصلوات اليومية.

وننصحكم بمطالعة الرسالة العملية (المسائل الإسلامية) لسماحة السيد المرجع (دام ظله) لتعلم أحكام الدين بدقة. وتجدها على (هذا الرابط)

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 17 جمادى الأولى 1431

شارك الإجابة على