بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهنئكم بإفتتاح مكتبكم الجديد ونسال الله أن يوفقكم لنصرة مذهب أهل البيت عليه السلام بعدما تخاذل الكثيرون عن نصرته وبقيتم لوحدكم في الميدان ....
لدي سؤال ,, هل يمكن إعتبار العامة في عصرنا الحاضر عصر الفضائيات والإنترنت حيث أصبح كل شيء مكشوفا للناس , هل يمكن إعتبارهم مقصرين في معرفة الحق ,, أم إنهم مازالوا قاصرين حيث أنه الفضائيات الشيعية -الكثير منها - لا تودي بالمقدار المطلوب للتبليغ حول مذهب أهل البيت ,,,
وهناك سؤال آخر لسماحتكم ,,, هل الوهابي نجس ,, حيث يصدف أني في الجامعة في وقت الصلاة وحينما أكون على وضوء ومتجها إلى مصلى الجامعة ,, فأرى شخصا وهابيا ,,تربطني به علاقة زمالة ,, فأسلم عليه باليد ,, فهل يتوجب علي إعادة الوضوء ,, وبالمناسبة هذا الشخص الوهابي يقوم بتوزيع منشورات تلعن من يسب الصحابة ,, فهل ينطبق عليه حكم الناصبي ...
وشكرا
هادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا على التهنئة.
بمراجعة الشيخ،
ج1: الظاهر أن أكثرهم قاصرون مستضعفون، فإن للقصور دواخل عديدة.
ج2: الظاهر أنه لا ينطبق عليه عنوان الناصبي حكماً، لكن مع ذلك لا بأس من الاحتياط بتطهير اليد، فإن الاحتياط سبيل النجاة.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
29 رجب 1431