بسم الله الرحمن الرحيم ..
نحن نهدي عوام الناس اعني من الشيعة الذين يعتقدون بالولاية ومخفيفة عنهم البراءة ومن لايعرفون اعدائهم فنتعب كثيرا كثيرا من اجل هداية شخص ..
لكن اننا نرى المشكلة ان الشاب المراهق من بلوغه يذهب وينتمي الى مراجع ويقلدهم بكل بساطة كأمثال الخامنئي وفضل الله ومن اضرابهم فما هو اقتراح الشيخ لكيفية هداية هاؤلاء الشباب الضعيف الايمان و ضعيف حتى في المعلومات كيف لنا ان نبين له وهو لايعرف اصلا ؟
تحياتي للشيخ ..
علي ابراهيم - البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليكم بربط هؤلاء الشباب بالتراث الرافضي الأصيل وذلك من خلال التحدث عن عظماء وصناديد التشيع وسيرتهم من اصحاب الائمة الطاهرين عليهم السلام كأبي ذر ومالك الاشتر وقيس ابن سعد ابن عبادة الذي كان يسلق المنحرفين بحد لسانه ويحيى بن أم الطويل الذي كان يجهر بالبراءة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله والعلماء الأفذاذ كالشيخ المفيد والشيخ أبي الصلاح الحلبي والعلامة المجلسي والشهيد التستري وغيرهم ممن سطروا أروع صفحات المجد الرافضية والتصدي لرموز النفاق والمنحرفين. أبرزوا هذه الشخصيات التي لو عرفها الإنسان الشيعي جيدا وعرف تاريخها المشرق لأدرك أن الكثير ممن يزعم أنه يمثل التشيع اليوم ويتبوأ زورا منصب المرجعية لا يستحق الاتباع لأن الفرق واضح بين السيرتين: سيرة رموزنا الكبار منذ صدر الإسلام وسيرة هؤلاء المنتحلين الجدد.
من الجيد أن تنصحوا هؤلاء الشباب بمتابعة سلسلة محاضرات الشيخ بعنوان: تحرير الإنسان الشيعي.
توجه هؤلاء الشباب الى تقليد خامنئي أو حسين فضل الله مجرد انبهار إعلامي لا أكثر . هم في الواقع لا يستقر في انفسهم انّ خامنئي أو حسين فضل الله مجتهدان عادلان.
قال صلى الله عليه وآله وسلم:
" إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة"
دائما اربطوا شبابكم بالحسين عليه السلام ومجالسه وكلامه ومواقفه ولكن فليفهم الشباب قضية الحسين عليه السلام بشكل صحيح وإن فهموها فثق أّنّهم تلقائيا سينفرون من تلك التيارات المارقة عن التشيع.
ننصحكم بمتابعة سلسلة الليالي الحسينية ففيها إن شاء الله ما يكون زادا لكم في مسيرتكم المباركة على الرابط التالي
(هنا) جواب من الجيد الاطلاع عليه
نحيي فيكم هذه الروح الناهضة وهذا الحس الرافضي اليقظ ونسأل الله تعالى لكم التوفيق والنصر والثبات. بارك الله فيكم وكثر من أمثالكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
27 ربيع الآخر 1433 هـ