السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم وأيدكم بنصره
مسأله طارئه : الصلاه لا ينبغي تركها ولا تأخيرها بأي حال من الاحوال . سؤال: من به جروح تنزف ولايتمكن من نزع الضماد الالوضع الدواء وتغيير الضمادوبمجرد نزعها يبدء النزف من جديد ولا يتمكن من نزع الضماد تماما الا بعد 3أيام علما بأن الجرح في الجبهه بأكملها ولا يستطيع الانحناء للسجود أو النوم الاوهو جالس . كيف يصلي ؟هل يتيمم ؟وكيف يتيمم وعليه ضماد ؟وكيف يصلي وهو لا يستطيع الانحناء؟ وهل يقضي الصلاة بعد الشفاء اذ أنه لا يحبذ الصلاة بدون وضوء ؟ أفيدونا أثابكم الله وأعزكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
ج1 طبقا لفتوى السيد المرجع دام ظله الجواب هو التالي:
يتوضّأ وضوء الجبيرة بعد وضع شيء على الجرح، ويسمح على ظاهر الجبيرة أو الضماد، وإن لم يمكنه ذلك يتيمّم.
في التيمم بدلاً عن الوضوء تجب أربعة أمور:
الأول: النية.
الثاني: ضرب الكفين معاً على التراب أو الرمل
الثالث: مسح تمام الجبهة وطرفيها بالكفين من قصاص الشعر أي (أعلى الجبهة) إلى الحواجب وأعلى الأنف، والأحوط أن يمسح بالكفين على الحواجب أيضاً.
الرابع: مسح ظهر الكف اليمنى بباطن الكف اليسرى، ومسح ظهر الكف اليسرى بباطن الكف اليمنى.
ج2 عليه أن يؤدي الصلاة وليس له أن يؤخرها لكونه لا يحبذ الصلاة بدون وضوء فقد بينّا أنّ ذلك متهيء له فالدين يُسر. أما أن يهوي للسجود فليس يلزمه ذلك مع عدم القدرة ويكفي أن ينحني ولو بالقدر الذي يستطيعه وهو جالس.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
14 شعبان 1433 هـ