السلام عليكم شيخنا العزيز
احد الإسماعيلين اتى بشبهه في احد كتبنا ان الإمام الصادق ع نص على إمامه ابنه اسماعيل وانها سيرت منه إلى الإمام الكاظم ع فهل الإمام الصادق ع نص على إمامه اسماعيل وهل يمكن ذلك وان كان ذلك ممكن فماذا نفعل مع الاخبار الوارده على النص على إمامه الائمه الاثنا عشر عليهم السلام الصادره من رسول الله
وهذا هو نص الحديث ان الإمام نصب اسماعيل وبدا له رواها الطوسي في الغيبة عن سعد بن عبد الله عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال:
\" كنت عند أبي الحسن العسكري (ع) وقت وفاة ابنه أبي جعفر ، وقد كان أشار إليه ودل عليه وإني لأفكر في نفسي وأقول هذه قصة أبي أبراهيم (ع) وقصة إسماعيل فأقبل عليَّ أبو الحسن (ع) وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبد الله (ع) ونصبه وهو كما حدثتك نفسك وان كره المبطلون، أبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده ما تحتاجونه إليه ، ومعه آلة الإمامة والحمد لله
علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
هنا جواب سابق للشيخ الحبيب
ونضيف الى كلام الشيخ قولنا أنّ هذه الرواية عن أبي هاشم الجعفري نُقلت في الكافي بصيغة أُخرى لم يُذكر فيها تنصيب بل جاءت بهذه العبارة: (كما بدا في موسى بعد مضي إسماعيل)
في تمييز الروايات المتعارضة وفقا للقاعدة التي نص عليها مولانا جعفر الصادق عليه السلام ( ما خالف العامة ففيه الرشاد), فإنّ هذا التغير في النص لرواية واحدة يجعل الجزء الذي وقع فيه الاختلاف في محل الشك الذي يفضي لإسقاط اعتبار ما وافق ظاهره العامة ومنهم الاسماعيلية.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
14 ذو القعدة 1433 هـ