الم يبرأ القران نساء الانبياء فلماذا تتهم عائشة رغم انحرافها عن الحق بالزنا,الا ترى ان في الامر تعارض مع نص القران,ثم اليس في حفظ عرض النبي وتنزيه عرضه عن الفاحشةاحتراما لشخصه الكريم؟ارجوالرد العاجل واعلم اني موالي وابغض عائشة لاكني احب رسول الله ولا ارضى بتشويه عرضه
احمد المواش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج1 أين أبرأ القرآن نساء الأنبياء على نحو الاطلاق من الزنا؟ بل أدان القرآن بعضا منهن كامرأة لوط عليه السلام التي ثبت أنها تمارس فاحشة القوادة وهي تفوق الزنا في شناعتها عند العقلاء حيث كانت تقود على ضيوف زوجها فهي جمعت إلى خيانة الدين خيانة الشرف, وهدد نساء النبي صلى الله عليه وآله وتوعدهن. بأنّ من تأتِ بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين, وتوجيه التهديد لهن مع عدم إمكانية صدور الفاحشة منهن هو محض عبث، وجل الله تعالى عن العبث، فلابد من الالتزام بإمكان وقوع الفاحشة منهن.
هنا جواب سابق للشيخ
من جواب سابق للشيخ:
لا أبداً، لا يكون منقصة للنبي (صلى الله عليه وآله) ما دام الشيخ يقول أن انحرافها الأخلاقي وقع بعده، ومعنى ذلك أنه حين تزوجها كانت مقبولة أخلاقياً. على أنها حتى لو كانت حينذاك ساقطة أخلاقيا فلا يلزم منه الطعن في النبي (صلى الله عليه وآله) إذا عُرف سبب إقدامه على الزواج بها، وأنه من قبيل تقديم الأهم على المهم، أو التضحية من أجل الدين والصالح العام. وإلا لكان يتوجه الطعن إلى نبي الله لوط (عليه السلام) الذي عرض بناته على منحرفين أخلاقياً كانوا يلوطون ببعضهم بعضا! وقد حكى الله تعالى ذلك إذ قال: ”وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ“ (هود: 79)
فهل يزوّج نبي بناته من منحرفين عديمي الشرف والعفة؟! الجواب: نعم، إذا كان ذلك تضحية في سبيل الدين والصالح العام. وهذا أخطر من أن يتزوج النبي منحرفة عديمة الشرف والعفة، فأن تتزوج من عاهرة لعلك تستصلحها ليس مثل أن تعطي بنتك وعِرضك الغالي للوطي. فتدبّر جيداً.
ستجد هنا أيضا جوابا مفصلا حول قضية زنا عائشة لعنها الله
هنا أيضا جواب للشيخ من الجيد الاطلاع عليه
هنا جواب فيه ما يفيدك
تابعوا هذه السلسلة ففيها رد على كثير من التساؤولات التي قد ترد على خاطركم
أما إذا أردتم الأدلة العلمية على وقوعها في الفاحشة والردود على جميع الأوهام التي أدت ببعض الناس إلى جحد هذه الحقيقة فننصحكم بالحصول على كتاب (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) وذلك بالاتصال علينا على ارقام المكتب.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
21 ذو القعدة 1433 هـ