بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ج1ـ الاختلاف الطفيف في بعض عبارات الادعية أمر اعتيادي ومألوف في كثير من الأدعية. لا بأس بالتزامكم بإحدى الصيغتين أو ذكرهما معاً بحيث أنه عند قراءة الدعاء مرةً يُتلى بالصيغة الأولى وبعد تلاوتها تعيدون ذات العبارة بالصيغة الأخرى.

ـ الكلمة الصحيحة في العبارة الثانية هي (اللهم ألّف)

ـ التأليف بين شيئين يعني التوفيق بينهما وهذا التعبير كناية عن التجانس بين النار والشمس في الخصائص الفيزيائية. أي المعنى إجمع بين حامل هذا الكتاب وبين من يتجانس ويتواءم معهم من خلقك.

- علماً أن ما يُعرف بدعاء التاج ليس بمعتبر عند الشيخ الحبيب كما ورد هنا:

ج2 العلم إنما يُستقى من منابعة النقية الصافية لا من المستنقعات الآسنة.

عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز ؟ قال : لا فقلت : إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز فقال : اللهم لاتغفر له ذنبه ، ما قال الله للحكم : إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون؟ فليذهب الحكم يمينا وشمالا فوالله لايوجد العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل .

بيان العلامة المجلسي: أي إنما خاطب الله رسوله بهذا الخطاب . أن القرآن ذكرأى مذكرأو شرف لك ولقومك ، وقومه أهل بيته . وقد ورد في الاخبار أن المخاطب في قوله تعالى : (وسوف تُسألون ). هو أهل بيت النبي صلى الله عليه واله فإن الناس يسألونهم عن علوم القرآن.

(البحار: ج2,ص91)

قال أبوجعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة: (شرقا وغربا لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا يخرج من عندنا أهل البيت)

(البحار:ج2,ص92)

فلا تذهبنّ بأخيكم الكريم المذاهب.

البكريون لا يؤخذ عنهم علم لأنهم غارقون في الجهل والظلمات. إنما يُطلب العلم من نمير العلم المحمدي الأصيل ومن انتهلوا منه من شيعتهم الابرار.

بما أنّ أخاكم مهتم بالقرآن الكريم وتفسيره فننصحه بمتابعة سلسلة البحوث القرآنية للشيخ الحبيب. من هنا

فليطلب العلم والنور. بعد الاستماع للشيخ نحن على ثقة أنه إن شاء الله سيدرك الفرق وسيكتشف أنّ ما كان يتوهم أنه علم عند قصاصي البكرية ما هو إلا جهل مُزخرف

ج3 سل الله تعالى للشيخ التوفيق لتقديم برنامج كالذي طلبتموه بحوله تعالى.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

3 صفر 1433 هـ

شارك الإجابة على