كيف خلق الله تعالى الكون لآل محمد (عليهم السلام)؟! وكيف عائشة في النار؟! علما أني ”سني“ محايد

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

سلام الله عليكم .. وجمعنا واياكم مع احبابنا النبي آل بيته عليهم السلام. (انــأ سني محااايد)

1.حقيقة تؤلمني (هل خلق الله الارض وبعث محمد وأنزل الكتاب .. لغاية تقديس آل البيت وربط كل شئ بهم )؟؟؟؟؟؟؟
آياات القرآن وااضحة خلقنا وبعث محمد ص لعمارة الارض وعباادة الله وأوضح الله كل المطلوب من العبادات والعمل والمعاملات والعلاقااات.....
شبه يومياً أنا أذكر سيرة حبيبي علي عليه السلام وحسيناً والحسن وزينب وسكينة والعباااس وووو .. والله يشهد .

2.شيخنا الحبيب انت اجزمت وأقسمت ان عائشة في النار الآن على الرغم من وضوووح قول الله بأن النار لم تسعر بعد وأنه لا يوجد عذاب قبر وإليك الأدلة :
قول الكااافرين
-(قالو ياويلتنا من بعثنا من مرقدنا هذا)
ركز على معنى مرقدنا في هذه الاية وغيرها
-(النار يعرضون عليها غشوا وعشيا)
من يعرض على من؟؟
-(وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا)
من عرض ومن يعرض ؟؟وكيف يراها الكافرين الاف السنين ورالله يقول يوم البعث يومئذ؟؟
-في سورة التكوير(واذا الجحيم سعرت)؟؟؟؟؟؟؟؟
في القبر :
-(قالو ربنا أحييتنا اثنتين وأمتنا إثنتين)غافر
-(كنتم أموات فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون)البقرة

هذاا بياني الاول انااااا انجنيت سنة - شيعة وكل فريق مذااهب وكل مذااهب مشاايخ واجتهاااداات ........وين أنااااااا
أنا بعشق محمد وحبيبي علي
أنا مقتنع تماما انو القران ومحمد من أجل حياة كريمة وسعيدة (عمل وعبادة ومتعة روحية وووو)
أنا مقتنع انو لو حبيبي علي موجود ما برضى انو نقعد وكل شي نربطو بيه وبآله ونسيب تعاليم ربنا الوااضحة الي كان حبيبنا علي عامل بيها 100%


أرجوووووووووووو رجاااء مع تقبيل الأقداام الرد أكرمكم الله

محمد البابلي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

ج1: الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء لمعرفته وعبادته، فعلينا كمخلوقات أن نسعى في تحقيق هذا الأمر ولا سبيل لذلك إلا طريق واحد وهو معرفة أوليائه الصالحين فهم من يرشدونا لمعرفته عز وجل، ومن ذلك ما أرشدنا إليه إمامنا سيد الشهداء الحسين بن علي (صلوات الله عليهما) - وهو المذبوح في معرفة الله على رمضاء كربلاء - إذ قال: ”أيها الناس! إن الله عز وجل ذكْرُه ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه. فقال له رجل: يا ابن رسول الله؛ بأبي أنت وأمي؛ فما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته“ (بحار الأنوار - الجزء 23 - الصفحة 83).

إذن لا بد أن تعرف إمام زمانك، وطاعته واجبة عليك، وبه تعرف أحكام دينك وعبادتك، وبه تعرف معرفة الخالق سبحانه وتعالى. ولا شك أن تقديس الأئمة المعصومين الطاهرين (عليهم السلام) هو من أصول الدين وواجب على كل مسلم، فإن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية أي مات كافرا. يقول الله عز وجل: «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» فقد علمنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو المنذر، ومن بعده لا بد أن يكون لكل قوم هادٍ يهديهم، وذلك لا يكون إلا الإمام المعصوم (عليه السلام). فالنبي يأتي بالشريعة من قبل الله تعالى ويبلغها عن السماء مباشرة للناس أما الإمام فهو من (يحفظ) تلك الشريعة بعد تبليغ النبي لها.

وقد أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأن نأخذ من عترته - أهل بيته - وهم أحد الثقلين الذين إن تمسكنا بهم فلن نضل بعده أبدا. قال (صلى الله عليه وآله): ”إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض“؟! (مسند أحمد بن حنبل - الجزء 3 - الصفحة 14، وصحيح مسلم - الجزء 4 - الصفحة 1874، وسنن الترمذي - الجزء 5 - الصفحة 662، ومصادر أخرى بألفاظ متقاربة).

فليس يكفي أن تقرأ سيرتهم وينتهي الأمر؛ بل تتعبد بما قالوا، وتطيعهم فيما أمروا، لأن الله تعالى أبعد عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، كما أن حبّهم (عليهم السلام) لا يثبت إلا ببغض أعدائهم وقتلتهم والبراءة منهم. فلا تصح شهادتك بالله تعالى إلا أن تقول أولا (لا إله) أي تظهر البراءة من كل إله غيره سبحانه.

ج2: نعم، عائشة الآن في نار جهنم لأنها أحدثت وأبدعت في الإسلام، فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، كما أنها اليوم معلقة برجليها في تنور من نار في جهنم تأكل لحم جسدها، لأنها خالفت أمر الله تعالى في قوله ”وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى“ وهي قد خرجت عاصية لله تبارك وتعالى وعاصية لنبيه (صلى الله عليه وآله) الذي ضرب عليها الحجاب ولم يأذن لها بالخروج من بيتها أبدا، إذ هي مأمورة بالقرار فيه.

وخروجها هذا بلا اضطرار يوجب أن تكون الآن معلقة برجليها في تنور من نار في جهنم! وذلك لما رواه الصدوق عن الإمام الرضا (عليه السلام) في حديث طويل فيه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في بيان ما رأي ليلة الأسراء: ”ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار - إلى أن قال (صلى الله عليه وآله) - وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها“ (عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للصدوق ص13).

أما بخصوص قولكم أنه لا يوجد عذاب قبر فإن هذا يخالف كتاب الله تعالى، أما قرأت أيها الأخ الكريم قوله تعالى: «وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (46) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (47)» (سورة غافر 46 - 47)، وقوله تعالى «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ» (الأنعام 94) وغيرها من الآيات الكريمات التي تثبت وجود عذاب القبر وعالم البرزخ.

شكرا لحسن التواصل.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

19 محرم الحرام 1435 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp