بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم وظالميهم الى يوم الدين
اللهم العن ابا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ومعاوية وهند وام الحكم
موﻻي وسيدي ياسر الحبيب حفظك الله ورعاك وادامك ذخرا لال محمد ص
لن اطيل في وصفكم فطبع المؤمنين النفور من المديح الكثير
لكن يا موﻻي تشيعت بسببكم وعلى يديكم والسبب كنت اريد الشماتت في الشيعة وبشيخ الشيعه الذي اصيب بالسرطان . وعندما رأيت اسدا يقف جذبني لاعرف من هو وماذا يعتنق . فاذ بي اقول ﻻ اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله
تابعتكم موﻻي وتعلمت على يديكم لكن لي عتب عليكم
عندما تشيعت اعتقدت بأن كل من يقول انا شيعي مﻻك
نعم حذرتنا من خسران الاهل والاصحاب والعشيرة وخسرتهم لكن كنت مستعدا لذلك لكنك لم توعينا على مدعي التشيع بأنه غادر خبيث بل ناصبي قاب قوسين او ادنى
فخسرت الاهل والعشيرة ﻻ بأس لكني كنت محطاطا وجعلت ما املك بيد مدعي تشيع فاكلني ورماني والحمد لله . ﻻ بأس فالزهراء معنا ﻻ تنسى شيعتها لكن عتبي موﻻي ان توضح لكل المتشيعين ألا يعتقدوا من قال انا شيعي هو مﻻك حتى يجربوه ارجوكم ثم ارجوكم فكوكبة المتشيعين في ازدياد على يديكم
ارجو ان يصل خطابي للشيخ ياسر الحبيب
والرد يكون له حصرا فان لم يكن فلا احتاج الرد
اخوكم وخادمكم الشمري 00032
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جواب الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقيت رسالتكم الكريمة حامدا الله تعالى أن هداكم وإيانا للإيمان، سائلا المولى جل وعلا أن يثبتنا وإياكم، وأن يجمعنا بنبينا وأهل بيته الإطهار صلوات الله عليهم في الجنة.
أشكر تفضلكم بإدخال السرور على هذا القلب، فما من شيء في هذه الدنيا يسرّني مثل رؤيتي الناس تدخل في دين الله أفواجا. وإن مما أكبره فيكم ما ذكرتموه من نفور أهليكم منكم بعد التشيع ومع ذا فأنتم لا تبالون. بلى؛ تلك سمة المؤمن الصادق الثابت، ولكم في الصالحين أسوة، فإنهم جميعا عانوا من أهاليهم وعشائرهم، وفي مقدمة هؤلاء الصالحين الأنبياء والأوصياء عليهم السلام.
وإني إن شاء الله عامل على ما طلبتم، فسلوا الله لنا التوفيق والسداد.
أرجو أن لا تنسونا من دعواتكم الصالحة كما لا ننساكم إن شاء الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السادس عشر من جمادى الآخرة لسنة ست وثلاثين وأربعمئة وألف من الهجرة النبوية الشريفة.
ياسر الحبيب