السلام عليكم ورحمة الله
لعن الله اعداء ال محمد جميعا
هنالك رواية مفاداها ان الامام الصادق ع دخل المسجد فوجد جماعة تصلي والاخرى تلعن ففضل اللعن على الصلاة فجلس معهم
هل من الممكن ارسال نص الروايه مع المصدر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نبارك لكم ذكرى ميلاد الإمام التاسع محمد الجواد عليه السلام، وكل عام وأنتم بخير.
بحثنا ولم نعثر على هذه الرواية في المصادر المتاحة بين أيدينا، إلا أننا وجدناً جواباً لمكتب السيد السيستاني دام ظله يستشهد بها في السؤال الذي وجّه إليهم عن أيهما أفضل "الصلاة على محمد وآل محمد أو لعن أعداء محمد وآل محمد". (تجدها في الأسفل)
وعلى أي حال؛ فإن الرواية مضمونها صحيح ولها شواهد وقرائن في روايات أخرى عن أفضلية اللعن منها:
1- أن أمير المؤمنين عليه سلام الله كان يطوف بالكعبة فرأى رجلا متعلقا بأستار الكعبة وهو يصلي على محمد وآله فسلّم عليه ومرّ به ثانية ولم يسلم عليه. فقال: يا أمير المؤمنين، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة؟ فقال عليه السلام: خفت أن أشغلك عن اللعن وهو أفضل من السلام وردّ السلام ومن الصلاة على محمد وآل محمد. (مجمع النورين)
2- جاء رجل خياط بقميصين إلى الإمام الصادق عليه السلام وقال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد وآل محمد وعندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد عليهم السلام، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم عليهم السلام فقال: إني أحب هذا القميص أكثر. (إمارة الولاية، تعليقة شفاء الصدور)
3- عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال: "من لعن الجبت والطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة ومحى عنه سبعين ألف ألف سيئة ورفع له سبعين ألف ألف درجة ومن أمسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك. قال: فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) فقلت: يا مولاي: حديث سمعته من أبيك، فقال: هات يا ثمالي فأعدت عليه الحديث؛ فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت: بلى يا مولاي فقال: من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي، ومن أمسى ولعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح؛ قال: فمضى أبو جعفر، فدخلت على مولانا الصادق (عليه السلام)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك: فقال: هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقاً يا أبا حمزة، ثم قال عليه السلام: ويرفع له ألف ألف درجة، ثم قال: إن الله واسع كريم". (شفاء الصدور)
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
10 رجب الأصب 1439 هجرية