السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال علي بن إبراهيم في تفسيره: سئل العالم عليه السلام عن مؤمني الجن يدخلون الجنة؟ فقال: لا، ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنوا الجن وفساق الشيعة.
ما هي العلة عدم دخول مؤمني الجن للجنة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم نعثر في الأحاديث على علة لذلك. ولربما تكون العلة عدم ملائمة طبيعتهم النارية لطبيعة الجنة الملائمة لطبيعة الإنس، فينزلهم الله تلك الحظائر التي تتناسب مع طبيعتهم وتكون بمنزلة الجنة لهم. وأما فساق الشيعة فتكون لهم حظائر أخرى كمرتبة من مراتب العقاب المتمثل بالحرمان من دخول جنة الإنس، ومجموع هذه الحظائر يقع بين الجنة والنار كما في الحديث.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
7 جمادى الآخرة 1440 هجرية