ما رأي الشيخ الحبيب حفظه الله ب حكيم بن حزام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة صلوات الله عليها.
بمراجعة الشيخ أفاد أنه ابن أخ أم المؤمنين السيدة خديجة الكبرى (عليها الصلاة والسلام) وكان من الطلقاء، ولم يكن ذا بصيرة في دينه، وليس له من بلاء حسن يذكر سوى أنه لم ينقض بيعته لأمير المؤمنين (عليه السلام) وكان ينهى ولده عن نصرة أم البغاة عائشة (لعنها الله) رغم أنه شخصيا تخلف عن النصرة وشك، حيث روى المفيد: «مَرَّ أمير المؤمنين عليه السلام على عبد الله بن حكيم بن حزام في القتلى مع عائشة، فقال: هذا خالف أباه في الخروج، و أبوه حين لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا، وإن كان قد كفَّ وجلس حين شكَّ في القتال، ما ألوم اليوم من كفّ عنّا وعن غيرنا، ولكن المليم الذي يقاتلنا» (الإرشاد ص١٣٦).
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
9 ربيع الآخر 1443 هجرية