السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه لعن الله قاتليه وظالميه وبعد
ماهو رأي سماحة الشيخ ياسر الحبيب بعيينه بن حصن الفزاري؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام، ولعنة الله على قاتليه.
من المنافقين الذين نزل فيهم قرآن في ذمهم.
في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فهذه نزلت في سلمان الفارسي كان عليه كساء فيه يكون طعامه، وهو دثاره ورداؤه، وكان كساؤه من صوف، فدخل عيينة بن حصن على النبي صلى الله عليه وآله وسلمان عنده، فتأذى عيينة بريح كساء سلمان، وقد كان عرق فيه، وكان يوم شديد الحر فعرق في الكساء، فقال: يا رسول الله إذا نحن دخلنا عليك فأخرج هذا واصرفه من عندك، فإذا نحن خرجنا فأدخل من شئت فأنزل الله: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) وهو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
24 شوال 1445 هجرية